بريطانيا تكشف مفاجآت جديدة عن تسميم الجاسوس بغاز الأعصاب
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن "العامل المؤثر على الأعصاب الذي استخدم في تسميم العميل الروسي السابق، سيرجي سكريبال وابنته، كان سائلًا"، مشيرةً إلى أنه "من المقرر تطهير مدينة سالزبري، ويتوقع أن تستغرق العملية شهورًا".
وقال المسئولون إن "عامل الأعصاب لم يتبخر أو ينتج عنه أي غاز، ما يعني أن التلوث ظل دون تغيير في منزل سكريبال وفي العديد من المواقع الأخرى بالمدينة الإنجليزية".
وأوضحت وزارة البيئة، أنه "من المقرر أن يبدأ تطهير لإعادة 9 مواقع ملوثة بعامل الاعصاب، إلى الاستخدام الآمن لأهالي المدينة وزائريها".
وقال كبير المستشارين العلميين، إيان بويد، الذي يترأس برنامج التطهير إن "العمل الدقيق مطلوب، ونتوقع أن يستغرق عدة أشهر، قبل إعادة فتح جميع المواقع بصورة كاملة".
والثلاثاء أعيد فتح منطقة كانت مطوقة، داخل منطقة مدافن، بعد أن أكد خبراء أنها غير ملوثة، حسب الوزارة.
ولايزال ضابط المخابرات الروسي السابق، سيرجي سكريبال في حالة صحية سيئة بالمستشفى، في حين غادرت ابنته الأسبوع الماضي، بعد أن عُثر عليهما فاقدين للوعي، في 4 مارس الماضي.