زغلول صيام يكتب: الجهات الرقابية بخير في أزمة أولمبياد ريو دي جانيرو

كان اليأس والإحباط قد تملكني فترة من الفترات عندما لم أجد صدى لكلماتي وقررت أن أتبع دون أن أحرق دمي حزنا على ما يحدث من إهدار المال العام في كل ربوع الرياضة، ونسيت ما قاله لي أحد العاملين في الجهات الرقابية أن الدولة لا تفرق في حدها وأنه ربما يكون هناك تأخير لكن ستظهر الحقائق يوما ما. 

لقد تناولت فيتو على مدار أكثر من عام ما تم داخل اللجنة الأولمبية خاصة فيما يتعلق ببعثة أولمبياد ريو دي جانيرو -أغسطس 2016- وقلت إن القرارات الوزارية بها أخطاء فادحة، وأن هناك وفدا من البرلمان سافر للمراقبة على نفقة اللجنة الأولمبية!!! ولم يتحرك أحد وقولت كلاما كثيرا عما حدث لكن لم يسمع أحد وفضل مجلس النواب أن - ينيم الموضوع - لكن الآن بعد تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات أعتقد أن الأمر اختلف وبات مطلوبا على وجه السرعة تحديد المسئول عما حدث. 

أصبحت لديَّ قناعة أن الأمر سيفتح من جديد لوضع النقاط على الحروف في كل من استحل المال العام...