عودة الملك محمد السادس إلى المغرب بعد إجراء جراحة في فرنسا
عاد العاهل المغربى الملك محمد السادس إلى بلاده مساء الإثنين وفق ما أكد مصدر مقرب من دائرة الحكم لوكالة "فرانس برس" وذلك بعد غياب طويل في فرنسا حيث أجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح.
وكان بيان للديوان الملكى أفاد في 26 فبراير الماضى أن الملك "سيباشر مهامه الاعتيادية بعد فترة راحة أوصى بها الأطباء المعالجون".
ويقوم العاهل المغربى (54 سنة) بزيارات متكررة إلى فرنسا حيث يملك قصرا، وأجريت له عملية جراحية في فبراير الماضي بإحدى مستشفيات باريس حيث تم استئصال ورم حميد من إحدى عينيه.
وأثار غياب الملك شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وتساؤلات لدى بعض الأوساط الدبلوماسية، كما أثارت صوره الخاصة التي نشرت على موقع "فيس بوك" خلال تلك الفترة اهتمام وسائل الإعلام المغربية.
واستأنف العاهل المغربي أنشطته الرسمية في 10 أبريل عندما التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس.
والتقى العاهل المغربي عشية ذلك ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، خلال عشاء غير رسمي، كما أظهرت صورة التقطت للرجال الثلاثة نشرها الحريري.
وكان منتظرا أن يزور بعد ذلك المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية التاسعة والعشرين الأحد الماضي، لكنه أناب عنه شقيقه الأمير مولاي رشيد.
وتوقعت وسائل إعلام مغربية أن يتوجه الملك محمد السادس إلى مدينة فاس (شمال) للمشاركة في أنشطة رسمية الثلاثاء، كما أشارت إلى مشاركته المنتظرة بقمة المناخ في العاصمة الكونغولية برازافيل خلال23 أبريل