شل العالمية: ضخ كميات جديدة من الغاز في مصر خلال الفترة المقبلة
أكد المهندس سامى إسكندر نائب الرئيس التنفيذى لشركة شل، أن قوة مصر تتمركز في مواردها البشرية والطبيعية وأنها الأساس لبناء مستقبل أكثر ازدهارا.
وأشار خلال الدورة التاسعة لمؤتمر موك والمنعقد بالإسكندرية، أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة لتحقيق ذلك من خلال الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها والتي على الرغم من صعوبتها إلا أنها ضرورية للغاية.
وأضاف أن تنمية موارد الثروات الطبيعية من البترول والغاز أحد العوامل الرئيسية في تحقيق ذلك، حيث تلبى الطلب المحلى على الطاقة وتوفر فرص عمل وتحقق عائدات اقتصادية.
وأكد إسكندر أن لـ"شل" خبرة عملية بمصر تمتد إلى 100 عام وأن استثماراتها في مصر زادت عام 2016 بعد الاستحواذ على بى جى مما جعلها من كبار منتجى البترول والغاز بمصر وأنها ماضية قدمًا في المرحلة التالية من تنمية امتياز غرب دلتا النيل بالمياه العميقة، ومن المقرر أن تبدأ تنمية مشروع المرحلة "9 ب"، الذي تمت الموافقة عليها من قبل الشركاء في الامتياز "شل مصر وبتروناس"، خلال العام الجاري.
وأكد أنه سيتم إضافة كميات جديدة من الغاز بحلول نهاية عام 2018 مما يعكس التزام شل بتعزيز استثماراتها في مصر، كما أشار إلى تميز شراكة شل مع قطاع البترول في شركة بدرالدين للبترول في الصحراء الغربية والتي وصل إنتاجها إلى 120 ألف برميل مكافئ يوميًا.
وأوضح أن هناك تحديات عالمية متوقعة منها حالة عدم الاستقرار والقلق في الأسواق فوفقًا لتوقعات الوكالة الدولية للطاقة، يبدو أن عام 2018 سيشهد زيادات ضخمة في الإمدادات، كما تجاوز النمو الأمريكى التوقعات وذلك بعد عودة صناعة الغاز الصخرى بقوة.
وتابع : "أصبح إنتاج الولايات المتحدة من الزيت الخام في أعلى معدلاته منذ 50 عامًا، وخلال عام 2018 قد يتخطى إنتاج الولايات المتحدة إنتاج السعودية ومنافستها، روسيا وفى نفس الوقت أظهرت توقعات الوكالة الدولية للطاقة لعام 2018 أن الطلب سينخفض خلال العام، بالمقارنة بعام 2017 وهذه الإشكاليات تتطلب أن تصبح الدول المنتجة مثل مصر والشركات مثل شل أكثر تنافسية ومرونة".