رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون حماية المستهلك

مجلس النواب- صورة
مجلس النواب- صورة أرشيفية

وافق مجلس النواب في جلسته العامة، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور علي عبد العال، نهائيًا على مشروع قانون حماية المستهلك، وذلك بعد موافقة ثلثي عدد الأعضاء وقوفا.


واستعرض المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية، ومكاتب لجان "الصناعة والخطة والموازنة، والتضامن الاجتماعي، والأشخاص ذوي الإعاقة، والشئون الدستورية والتشريعية"، حول مشروع القانون.

وقالت اللجنة في تقريرها: إن فلسفة القانون تستهدف ضمان ممارسة النشاط الاقتصادي بصورة سليمة ومنع الاحتكار وحماية حقوق المستهلك والعمل على تلبية احتياجات المستهلك من المنتجات والخدمات المختلفة، وضمان سلامة المستهلك وصحته عند استعمال المنتج أو تلقي الخدمات.

وأضافت اللجنة، أن مشروع القانون يهدف إلى الحصول على المعلومات والإرشادات والإعلان الصحيح عن كل ما يقدم إلى المستهلك من منتجات وخدمات.

وأشارت إلى أن القانون حرص على تثقيف المستهلك وتوعيته بحقوقه والتزاماته الاقتصادية، وتوجيهه من حيث الاستهلاك وسبل التطوير بشكل مستمر ليتمكن من ممارستها، بالإضافة إلى ضمان ممارسة المستهلك حقوقه في الاختيار الأنسب للمنتج والخدمة المتاحة في الأسواق وفقا لرغباته.

وقالت اللجنة: إن القانون يهدف إلى وضع مواد منظمة لعدد من الظواهر الجديدة في السوق، التي لم يعالجها القانون الحالي، مثل التجارة الإلكترونية، والإعلانات المضللة عن بيع العقارات، ومراكز الخدمة والصيانة، والتعاقد عن بعد، مع تغليظ العقوبات على الأفعال المخالفة للقانون لتحقيق الردع في السوق، وإلزام الشركات العقارية بمنع الإعلان أو الترويج عن مشروعاتها أو بيع الوحدات إلا بعد الحصول على رخصة البناء أو على الأقل الموافقة الوزارية على المشروع.

وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن مشروع القانون يعمل على إلزام المنتج باستبدال أي سلعة يوجد فيها عيوب جوهرية خلال العام الأول من تاريخ الشراء، دون أدنى تكلفة على المستهلك، وذلك لمعالجة جزء كبير من الشكاوى التي ترد إلى الجهاز من قطاعات السلع الهندسية والسيارات.

وأضافت اللجنة أن مشروع القانون يهدف إلى إلزام مراكز الصيانة بإبلاغ المستهلك بأعمال الصيانة والإصلاح التي تجري على السلعة والحصول على موافقته قبل بدء العمل، وفي حال إتمام العملية يحصل المستهلك على فاتورة تفصيلية، بجميع التكاليف، كما تم إلزام مراكز الصيانة بتقديم شهادة ضمان للمستهلك لفترة زمنية عن أعمال الإصلاح التي تمت على السلعة.
الجريدة الرسمية