رئيس التحرير
عصام كامل

«أزمة كل عام».. الأعلى للإعلام يعلن آلياته لمتابعة الأعمال الدرامية وبرامج المقالب.. يحذر من أي إعلان يسيء للقيم المجتمعية وصورة مصر.. ولجنة الدراسات تدرس وضع معايير محددة

ماسبيرو
ماسبيرو

على مدار الثلاث سنوات الماضية، تكررت الأزمة بشكل دوري، بل وكانت طرق المقاومة لها ثابتة، مما أدى في النهاية تحول الأمر إلى أزمة كل عام التي لا تجد حلا، هكذا يمكن وصف برامج المقالب خلال شهر رمضان.


ولعل الاسم الأبرز في هذا المجال هو الفنان «رامز جلال» الذي يتعرض كل عام للكثير من الانتقاضات، مما أدى إلى رفع قضايا ضد برنامجه في بعض الأوقات، وبعد أن تم تركيز السلطات المسئولة عن مراقبة تلك البرامج في يد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تحول الأمر إلى أزمة أكبر.

جداول النقابة
وبمناسبة قرب شهر رمضان الكريم أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه لن يظهر على الشاشة في أي قوالب برامجية مرئية أو مسموعة أو إلكترونية إلا من يكون مقيدا في جداول النقابة، وأن من لا تنطبق عليه الشروط يعمل بتصريح مزاولة المهنة.

كما حذر المجلس من إذاعة أي إعلان يسيء للقيم المجتمعية ويسيء لصورة مصر أيا كان الهدف منه.

صياغة المعايير
كما اجتمعت «لجنة الدراما» التابعة للمجلس الأعلى للإعلام لمناقشة صياغة المعايير التي ستصدر عنها لتنظيم آليات العمل الدرامي طبقا للاختصاصات التي يخولها "القانون 92" لعام 2016 للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وسوف تصدر بهذه المعايير توصيات للجنة، ترفع إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإقرارها وإعلامها، كما تطرق إلى برامج المقالب وضرورة عدم التزامها بكافة المعايير.

إصدار تقرير
ولم تكن هذه المرة الأولى الذي يؤكد فيها المجلس على وضع آليات لمراقبة الأعمال الدرامية وبرامج المقالب وغيرها، ولكن التجاوزات ايضًا مستمرة، فبالإضافة إلى بعض الإعلانات التي شملت على إيحاءات جنسية غير مناسبة للقيم المجتمعية، ففي يونيو 2017، اكتفى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بإصدار تقرير بعد انتهاء السباق الرمضاني العام الماضي، رصد فيه كما هائلا من التجاوزات الللفظية والشتائم والسباب في بعض المسلسلات، بالإضافة إلى بعض الإعلانات التي تجاوزت الأخلاق وتعد على الآداب العامة.
الجريدة الرسمية