هل تدفع زوجة حكم مباراة اليوفي والريـال ثمن قرار ركلة الجزاء؟
يبدو أن الغضب المسيطر على مشجعي اليوفي الإيطالي، بعد نحو أسبوع من مباراة الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، تطور ليتخذ أبعادا جديدة استلزمت دخول الشرطة البريطانية على الخط.
باتت لوسي أوليفر ضحية لتهديدات وشتائم توصلت بها عبر رسائل نصية على هاتفها المحمول، وذلك بعد أن قامت جهة مجهولة بنشر رقم هاتفها المحمول الخاص على الإنترنت، وبعدها تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، وفق تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ولوسي أولفر (33 عاما) هي زوجة الحكم مايكل أوليفر الذي قاد مباراة الإياب بين ريـال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي على أرض سانتياغو برنابيو في مدريد.
وقبل هذه المباراة لم يكن أحد يعرف من هو مايكل أولفر، لكن وبعد احتسابه لركلة جزاء في الثواني القاتلة لصالح النادي الملكي أضحى اسمه متداولا في كل مكان.
وللتذكير، كان فريق "السيدة العجوز" على وشك جرِّ مباراة الإياب الأربعاء الماضي إلى وقت إضافي، بعدما دكّ شبك ريـال مدريد بثلاثية من الأهداف. إلا أن أوليفر احتسب في الوقت الضائع، ركلة جزاء لريـال إثر تدخلا بدا للحكم عنيفا من قبل مدافع يوفينتوس المغربي المهدي بن عطية للاعب ريـال لوكاس فاسكيز.
وبعد احتجاج قوي من لاعبي اليوفي، رفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه الأسطورة جيجي بوفون على خلفية الاعتراض، وذلك قبل أن يجهز رونالدو على آمال الفريق الإيطالي بتسجيل ركلة الجزاء ضامنا للريـال بطاقة العبور إلى المربع الذهبي.
وبعد هذه المباراة واجه الحكم البريطاني أيضا موجة من التهديدات، كما أن حارس المرمى بوفون قال عنه إنه "سلة قمامة". وزوجته هي أيضا تتولى إدارة مباريات كرة القدم في دوري السيدات الإنجليزي.
وفي وقت تولت فيه الشرطة التحقيقات بشأن التهديدات التي استهدفت لوسي، أعرب اتحاد حكام كرة القدم الإنجليزي اليوم الإثنين، عن دعمهما الكامل للزوجين البريطانيين وأصدر بيانا يتعهد بتقديم "الدعم الكامل لمايكل وزوجته لوسي" كما أدان البيان "التهديدات الصادرة في مواقع التواصل الاجتماعي".
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل
اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل