رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي يشارك في ختام «درع الخليج المشترك 1».. يشيد بالكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة.. يؤكد قدرتها على مواجهة مختلف التحديات وحماية مقدرات الشعوب.. ويوصي بتعزيز التعاون العسكري

فيتو

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بالحفل الختامي لتمرين "درع الخليج المشترك 1"، الذي عُقد بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحضور عدد من قادة وزعماء الدول المشاركة في التمرين.


الحفل الختامي
وشهد الحفل الختامي للتمرين المشترك عروضًا ومناورات عسكرية من مختلف القوات المشاركة، وذلك بعدما استمر التمرين لمدة شهر كامل، حيث يعد من التمارين العسكرية الكبيرة بالمنطقة، سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة، أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية تسليحها.

سيناريوهات محتملة
وتضمن التمرين تنفيذ عدة سيناريوهات محتملة بالذخيرة الحية بهدف رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني، وقد شاركت في التمرين قوات برية وبحرية وجوية من 25 دولة، من بينها مصر والسعودية.

القوات المشاركة
وأشاد الرئيس خلال حضوره فعاليات الحفل الختامي للتمرين المشترك بما أظهرته القوات المشاركة من كفاءة قتالية عالية واستعداد وتأهب راقيين، مشيرًا إلى ما تسهم به بفعالية المناورات والتمارين المشتركة في تعزيز التعاون والتنسيق العسكري والأمني للقوات المشاركة، بما يضمن استعدادها للتصدي لمختلف التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المنطقة وحماية مقدرات شعوبها.

درع الخليج
ويعد درع الخليج من أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها، والتدريب على السيناريوهات المحتملة، فضلا عن رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.

خادم الحرمين
ورعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية فعاليات ختام تمرين "درع الخليج المشترك 1".

وانطلق تمرين درع الخليج في منتصف مارس وتنظمه وزارة الدفاع السعودية في شرق البلاد بمشاركة قوات عسكرية من 23 دولة بينها مصر إلى جانب القوات السعودية، التي تسعى إلى رفع مستوى التنسيق الأمني والعسكري بين دول المنطقة لمواجهة مختلف التحديات، وتحقيق ذلك عبر العمل الميداني.

وتشكل التمارين التعبوية المتطورة الضخمة، نهجًا مستمرًا لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، في مسعى للاستفادة من تراكم الخبرات المستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

التمارين العسكرية
وتهدف التمارين العسكرية إلى الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة، والجاهزية التامة للتصدي لأي مسببات لعدم الاستقرار، ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة، وإبراز قدرات العمل العسكري المشترك، والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة، وردع أي تهديد تتعرض له، ومساندة ودعم الدول الشقيقة والصديقة في المحافظة على أمنها وأمن شعوبها، وصون ثرواتها ومكتسباتها.

ويبرز التمرين قدرات الدول المشاركة في تعزيز أمنها واستقرارها، كما يعكس قناعة هذه الدول بأن التعاون المشترك على أرضية من التفاهم والتنسيق العسكري المتكامل، سواء في الإقليم أو في العالم أجمع، هو حجر الزاوية لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالعالم بأسره.

مرحلتين
والتدريبات تنقسم إلى مرحلتين، الأولى تستمر يومين، وتقتصر على قيادات قوات "درع الخليج المشترك 1"، من جميع القطاعات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي والقوات الخاصة حيث يتم استخدام المشبهات وتدريب القيادات على إدارة العمليات العسكرية في بيئة عمليات نظامية وغير نظامية، ويتم فيه اختبار وسائل القيادة والسيطرة.

وشملت المرحلة الثانية التي استغرقت 5 أيام استخدام الذخيرة الحية بمشاركة جميع قوات الدول المشاركة في التمرين من كل القطاعات، واستهدفت هذه المرحلة من التدريب مواجهة التحديات والتهديدات.
الجريدة الرسمية