رئيس التحرير
عصام كامل

أفلام خيالية تحولت لحقيقة.. العلماء يبتكرون شريحة «اللمبي 8 جيجا».. لعبة الحوت الأزرق تترجم تحديات فيلم «الخطيئة 13».. تنفيد «أفاتار» على أرض الواقع بفضل «والت ديزني

الخطيئة 13
الخطيئة 13

تحولت الكثير من الأفلام الخيالية إلى حقيقة واقعية في ظل تطور العلم والتكنولوجيا بشكل رهيب، وما كان يتخيله الإنسان خياليًا أصبح في حكم الأمر الواقع حاليًا، وفي هذا التقرير نستعرض عددًا من الأفلام الخيالية التي حولها العلم إلى حقيقة واقعية.


اللمبي 8 جيجا
تدور أحداث الفيلم بطولة "محمد سعد" حين أجرى عملية لوضع شريحة في ذراعه تمكنه من معرفة أي معلومة يرغب بها، وبات هذا قريبًا لما قام به هؤلاء العلماء، بعدما أجروا اختبارًا على مجموعة من المتطوعين، وأوضحت النتائج أن الرقاقة المزروعة المحفزة، ساعدت المرضى المصابين بخلل في الدماغ على رفع قدراتهم المعرفية.

وقال العلماء إن الذاكرة طويلة الأمد، والقادرة على حفظ المعطيات المعقدة، تحسنت نتيجة التجربة بنسبة 35%، أما الذاكرة الفورية فتحسنت بنسبة 37%، موضحين أن ذاكرة الإنسان الكربونية غير الآمنة، يمكن تعزيزها بذاكرة كمبيوترية بعد زراعة رقاقة تساعد في استعادة ما نُسي، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

وأثبتت الدراسة، التي مولتها وزارة الدفاع الأمريكية، إمكانية تطبيق تلك التكنولوجيا، حيث يتعرف العضو المزروع على نشاط الدماغ الكهرومغناطيسي، ويفرز أنماطًا تستخرج الذكريات، ثم يستعيد تلك الأنماط محفزًا بعض الخلايا العصبية بنبضات التيار الكهربائي الضعيف.

الحوت الأزرق
لا يعلم الكثير أن لعبة الحوت الأزرق التي تسببت في انتحار الكثير من الشباب حول العالم، تحاكي التحديات التي تعتمد عليها الفيلم الأمريكى "13 خطيئة - 13 sins للمخرج "الألمانى دانييل ستام، ويدور حول "إليوت" مندوب مبيعات بائس مديون، مسئول عن أخيه المعاق، يستيقظ صباح يوم على مكالمة تليفونية من مجهول يخبره بقتل ذبابة مقابل ألف دولار وبعدها يقبل تحديًا من 13 مهمة وعند اجتيازها يكسب 6 ملايين دولار.

وتشمل تلك التحديات، نجاحه في إبكاء طفل في الشارع، وبعدها يتحرش بمتسول بلا مأوى، ثم يشعل النار في ملجأ، ينفذ "إليوت" كل هذه التحديات ويزيد رصيده البنكى مقابل ذلك، والتحديات تزداد صعوبة، يفكر في الانسحاب لكن المتحدث يبلغه أن الشرطة تطارده بعدما صورته بكاميرات الشارع أثناء تنفيذه كل تلك الجرائم، وفى حال فوزه في كل التحديات يكسب الملايين ويمحى ملفه من الشرطة، أما في حال انسحابه يخسر كل شىء ويسجن، فلا يجد إلا طريقين لا ثالث لهما، إما قبول التحدى أو الانتحار، إلى أن يصل إلى المرحلة الأصعب والأخيرة ويرفض "إليوت" استكمال اللعبة عندما يكتشف أن التحدى الأخير أن يقتل أحد أفراد أسرته.

وعلى نفس الطريق، ابتكر طالب علم نفس، مفصول من الكلية، يدعى "فيليب بودكين"، لعبة الحوت الأزرق وهى عبارة عن "صفحة سرية" على مواقع التواصل الاجتماعى يستقطب القائمون عليها البائسين والمحبطين، وتشمل اللعبة 50 تحديًا على مدى 50 يومًا، تبدأ بتحديات بسيطة ذات تأثير فى نفسية اللاعب - المكتئب أساسا - فتزيد اكتئابه ليصبح الموت نهاية لا مفر منها.

أفاتار
وبفضل شركة "والت ديزني" تحول فيلم "أفاتار" المشهور إلى حقيقة، وذلك من خلال مشروع جديد لها تقديم من خلاله النسخة الأصلية من بيت "باندورا" لضيوفها الذين سيتمتعون بزيارة أرض "أفاتار" في عام 2017.

ويتميز فيلم "أفاتار" بتقنية الأبعاد الثلاثية، إذ حقق نجاحا باهرا في دور السينما في العام 2009، وهو فيلم خيال علمي من إخراج جيمس كاميرون. كذلك، يعتبر الفيلم من بين أكثر الأفلام تكلفة من حيث الإنتاج، فضلا عن أنه حقق رقما قياسيا في مبيعات شباك التذاكر لدور السينما في الولايات المتحدة وكندا، ولم يتوقف المعجبون عن الشعور بالانبهار بالمؤثرات الخاصة التي استخدمت بتصوير منزل "باندورا" في الفيلم، وهو بيت قبيلة "نافي" التي يتمتع رجالها ونسائها بالبشرة ذات اللون الأزرق.

وكشف رئيس مجلس الإدارة في منتزهات ومنتجعات "والت ديزني" توم ستاجز عن الصور الأولية للمنتزه، خلال معرض "D23 أكسبو" الذي أقيم في منتجع ديزني في طوكيو خلال نوفمبر 2013، قائلا: "الضيوف سيتمكنون من تسلق الجبال المذهلة في عالم أفاتار، ويتسكعون في غابات من النباتات ليلا، والتي يوجد فيها مؤثرات صوتية وضوئية"، وأضاف ستاجز أن "مملكة الحيوانات في ديزني هي مكان مميز ولا أتمكن من التفكير بمكان أفضل لتجربة أفاتار"، مضيفًا أن "مملكة الحيوانات في ديزني هي مكان مميز ولا أتمكن من التفكير بمكان أفضل لتجربة أفاتار".

الطيور
في 2013، هبطت ملايين الطيور على بلدة صغيرة في ولاية كنتاكي الأمريكية فخلفت قاذورات، وأخافت الحيوانات الأليفة وزادت من مخاطر الإصابة بالأمراض في تجسيد حقيقي لفيلم الرعب «الطيور» للمخرج ألفريد هيتشكوك. 

وغطت طيور سوداء سماء بلدة هوبكينزفيل في كنتاكي قبل أن تستريح في وقت الغسق وتخلف قاذوراتها في البيئة، ويمكن للمرض الذي تحمله هذه الطيور أن يقتل الكلاب ويصيب البشر بالأمراض.

قال ويليام تيرنر وهو مؤرخ في مقاطعة هوبكينزفيل كريستيان: «رأيت الطيور قادمة وكانت بأعداد كبيرة لدرجة أنه إذا كانت الشمس ساطعة فإنها كانت ستحجب رؤيتكم».
الجريدة الرسمية