الكونجرس يسعى لاستجواب رؤساء تويتر وجوجل
يسعى الكونجرس الأمريكي لإحضار مديري تويتر وجوجل التنفيذيين للجلوس مكان مارك زوكربيرج لاستجوابهم.
وتملك كل من تويتر وجوجل كمّا هائلا من البيانات عن المستخدمين لا سيما الأخيرة نظرًا لتعدد خدماتها وتشعب المنصات التي تعتمد عليها بدءًا من محرك البحث ووصولًا إلى الخدمات التابعة مثل يوتيوب.
وتخزّن هذه الخدمات كل بيانات المستخدمين سواء عبارات البحث أو الأماكن التي يذهبون إليها أو ما يتبادلونه من رسائل بريدية، وهذا يشكّل مادة دسمة للاستجواب.
سبق أن طلب الكونجرس الأمريكي من الشركات الثلاث فيس بوك وجوجل وتويتر في نوفمبر الماضي الإدلاء بشهادة أمامه، لكن هذه الشركات لم ترسل مديريها التنفيذيين إنما فريقها القانوني والمحامين الذين لا يعلمون التفاصيل الدقيقة في عمل الشركة، لكن لديهم الردود الجاهزة التي لا يرغب أعضاء الكونغرس بسماعها.
والآن بعد أن تمكّن الكونجرس من إحضار الرئيس التنفيذي لفيس بوك، فهو يسعى لتطبيق نفس الشيء مع جوجل وتويتر.
