سليمان عبد المالك عن مشاركة «يوم الدين» في «كان»: إنجاز بعد تعب سنوات
قال السيناريست محمد سليمان عبدالمالك، إن الأديب الراحل أحمد خالد توفيق فتح الأبواب لكل من قرأ له وأثرى خيال جيل كامل من الكتاب، مشيرا إلى أن مشهد رحيله كان له هيبة كبيرة بسبب ضخامة عدد المتأثرين بوفاته.
وتحدث عبدالمالك خلال حلقة اليوم من برنامج "ليل داخلي" على راديو "إينرجي"، عن الأفلام المأخوذة عن روايات وحققت نجاحا كبيرا، بادئا بفيلم المخرج ستيفن سبيلبرج الأحدث المأخوذ عن رواية توثق للثقافة الشعبية الأمريكية، موضحا أن الفيلم يحتفي بفترة الثمانينات وأثرها على الثقافة الشعبية، وقد حقق الفيلم 100 مليون دولار في أسبوعين محتلا المركز الثاني في شباك التذاكر الأمريكي، خلف "A Quiet Place" الذي حقق حتى الآن 150 مليون دولار، مردفا أنه من الملاحظ في فيلم "سبيلبرج" الجديد، عودة روح الطفل لأعماله، والتي كانت تميزه قبل سلسلة من الأعمال التي لم تحقق نجاحات كبيرة وآخرها The Post لتوم هانكس وميريل ستريب.
وقال عبدالمالك، إن الروائي السويدي ستيف لارسن رحل في 2004 وله روايات مهمة، منها الرواية التي تحولت إلى فيلم The Girl With The Dragoon Tatto وأخرجها أحد أبرز مخرجي هوليوود، دافيد فينشر، وتتحدث عن فتاة تكره الرجال.
وتابع عبدالمالك، أن المخرج المصري أبو بكر شوقي، استطاع الوصول إلى المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" العريق بفيلم عن "الجذام"، وهو فيلم روائي مستوحى من فيلمه التسجيلي الذي يتناول نفس القضية، معتبرا أن شوقي حقق إنجازا ضخما بعد سنوات من العمل الشاق والبحث عن التمويل في مهرجانات العالم، قبل أن يدخل المنتج محمد حفي في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وأردف عبدالمالك أن السينما العربية تشارك في الدورة المقبلة من مهرجان "كان" بـ4 أفلام أحدهم لمخرجة سورية والثاني لمغربية، كما تشارك المخرجة اللبنانية نادين لبكي بفيلمها الجديد في المسابقة الرسمية، فضلا عن الفيلم المصري "يوم الدين" لأبو بكر شوقي.