شوقي: حصر نظام التعليم الجديد في الثانوية التراكمية والتابلت يفسد الخطة
أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مشروع النظام الجديد للتعليم، يعتبر ترجمة حرفية لرؤية الوزارة الذي قام بتطبيقها وتنفيذها البنك الدولي.
وأضاف أن الوزارة تقوم بتنفيذ الخطة من خلال المخرجات الخاصة بها ثم تسديد التمويل، وذلك عن طريق أن تقوم الدولة بدفع قيمة المصروفات الخاصة بالمشروع.
وأكد خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المقام بصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، أن وثيقة المشروع يوجد بها خطة تنفيذ المشروع كاملا على مدار الخمس سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن منظومة التعليم تبدأ من مرحلة الطفولة حتى المرحلة الثانوية.
وأضاف طارق شوقي، أن حصر الحديث عن نظام التعليم الجديد في الثانوية التراكمية والتابلت يفسد خطة التطوير، موضحا أن السنوات التي تم اختيارها هي سنوات معيارية.
وأشار، إلى أن إصلاح التعليم في مصر يحتاج إلى أموال أكثر مما سيقوم البنك بتمويله، وذلك من خلال عدد من المحاور التي تم الاتفاق بيننا وبين البنك، مؤكدا أن تكلفة المشروع تتعدى ٥٠٠ مليون دولار.
وكان المؤتمر الصحفي للدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، انطلق، منذ قليل، لكشف بعض النقاط حول موافقة المجلس التنفيذي للبنك الدولي على دعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر، بصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية.
وكان الدكتور طارق شوقي أعلن أن البنك الدولي وافق على دعم خطة وإستراتيجية تمويل مشروع تطوير التعليم قبل الجامعي بنصف مليار دولار، تقوم على عدة محاور رئيسية أهمها تحسين منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدامات التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم، والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم في مصر.
