قصة ابن قرية «نواج» المنضم لصفوف باريس سان جيرمان.. «يوسف»: محمد أبو تريكة قدوتي.. «كان حلمي الانضمام للزمالك».. ووالده: باريس مجرد محطة وهدفي يلف العالم قبل بلوغه 16 سنة

سادت حالة من الفخر بين أبناء محافظة الغربية فور سماع نبأ انتقال الناشئ يوسف أسامة، ابن قرية نواج، التابعة لمركز طنطا، إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، آملين أن يسير على خطى النجم العالمي محمد صلاح ابن قرية نجريج، التابعة لمركز بسيون.

وقال «يوسف» البالغ من العمر 13 عاما، أنه لم يوقع حتى الآن عقدا مع نادي باريس سان جيرمان، ومن المقرر أن يتم توقيع العقد في شهر يونيو المقبل، بعد انتهاء تعاقده مع نادي Alseia fc الفرنسي.

الخطوة الأولى
وأوضح اللاعب الناشئ أن البداية جاءت من انضمامه إلى أكاديمية نادي نانت الفرنسي، والتي انتقل من خلالها للعب في أكثر من نادي، حتى وصل إلى نادي باريس سان جيرمان، الذي يتدرب في صفوفه حاليا، ولكن لا يلعب معه في المباريات الرسمية.

وأشار يوسف إلى أنه من شروط الالتحاق بنادي باريس سان جيرمان التنقل بين عدد من الأندية المحلية الفرنسية، لافتا إلى أنه انضم إلى صفوف نادي Paris sc ،Alseia fc ،Lagod dorg، ونادي نانت الفرنسي.

وأوضح أنه فور انتهاء عقده الحالي مع نادي Alseia fc سيوقع عقدا جديدا مع نادي باريس سان جيرمان؛ ليلعب في صفوفه بشكل رسمي، لافتا إلى أنه حاليا يحضر معهم التمرينات، من خلال كارنيه، ولا يمكنه المشاركة في المباريات الرسمية، ولكنه على قوة النادي، وكل أوراقه مسجلة لديهم.

فشله في الزمالك بداية العالمية
وأشار يوسف إلى أنه كان حلمه الانضمام إلى نادي الزمالك الذي يشجعه منذ الصغر، ولكنه نجح في 3 اختبارات، ولم يوفق في 3 آخرين، وبالتالي لم ينجح في الانضمام إليه، لافتا إلى أن عدم قبوله أثار في نفسه حالة من الحزن ما دفعه إلى زيادة فترات التدريب والتمرين لتحسين مستواه.

ولفت إلى أنه انتقل بعد ذلك إلى إجراء الاختبارات في نادي طنطا الرياضي، والتي نجح بها وكان على وشك توقيع العقد معهم حتى نقله والده إلى باريس للالتحاق بأكاديمية نادي نانت.

وأكد «يوسف» أن هدفه الوصول إلى العالمية وقدوته اللاعب محمد صلاح، مشيدا بتألقه في جميع المباريات، وإيمانه والتزامه داخل الملعب وخارجه.

أبو تريكة قدوته
وأشار يوسف إلى أن أحب لاعبي كرة القدم إلى قلبه، هم: محمد أبو تريكة وحازم إمام وأيمن حفني ومصطفى فتحي وعبد الله السعيد، وفيما يتعلق باللاعبين العالميين، أكد أن هدفه الوصول إلى مستوى كريستيانو رونالدو.

وأكد يوسف أنه يجتهد في تمريناته لتحقيق هدفه، بالإضافة إلى أنه يجتهد في دراسته أيضا؛ لأن لها تأثير كبير على اللاعب داخل الفريق، مشيرا إلى أن المدربين في فرنسا يوزعون اللاعيبة وفقا لمستواهم في الدراسة.

وأشار إلى أنه يلعب صانع ألعاب داخل الملعب، والمدرب هو المسئول عن تحديد موقعه سواء نص ملعب أو رأس حربة، لافتا إلى أنه ليس له رقم قميص محدد حتى الآن.

وأوضح «يوسف» أن والده له دور كبير فيما وصل له، مشيرا إلى أنه يحفزه على لعب كرة القدم منذ الصغر، حيث كان والده لاعبا بنادي طنطا في شبابه.

ومن جانبه، قال أسامة سند، والد اللاعب يوسف أسامة أن انتقال نجله إلى نادي باريس سان جيرمان مجرد محطة للانطلاق للاحتراف عالميا، قائلا: «أملي يلف العالم قبل ما يكمل 16 سنة زي ميدو».

وأشار «والد يوسف» إلى أن هدفه وصول نجله إلى أكاديمية نادي مارسيليا، أكبر نوادي باريس، ومنافس سان جيرمان، قائلا: «أنا وضعته على بداية السلم، وهو هيوصل بمجهوده».

وتابع«أسامة»، أنه كان يلعب كرة قدم منذ صغره وحتى بلوغه 24 سنة، ولكنه توقف بعد ذلك، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تحقيق أحلامه من خلال «يوسف».

شقيق «يوسف» لاعب منتظر
وأشار إلى أن يوسف أكبر أبنائه، ويبلغ من العمر 13 عاما، يليه سيف، ويبلغ من العمر 11 عاما، لافتا إلى أن سيف يحترف لعب كرة القدم هو الآخر، ومن المقرر أن يجري اختبارات للالتحاق بإحدى الأكاديميات هو الآخر، في شهر يونيو المقبل.

وأكد «أسامة» أن نجله بدأ يلعب كرة قدم منذ بداية تعلمه المشي، حيث كان يذهب للتمرين معه في نادي طنطا، حتى وضحت علامات حبه لكرة القدم، فأصبح يهتم به، ويؤجر له ملاعب للتدرب فيها، من خلال كبار المدربين بشكل خاص.

وأشار إلى أنه يتوقع نجاح ابنه لما يظهره من نشاط واجتهاد وحرص على التمرين والمذاكرة في نفس الوقت، لافتا إلى أنه التحق بالصف الأول الإعدادي بإحدى المدارس الفرنسية، وأجاد اللغة الفرنسية.