ماكرون: الكيماوي السوري أفشل لقائي ببوتين وأردوغان لحل الأزمة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في التفاوض مع روسيا وتركيا حول الأزمة السورية، وفي مقابلة مع محطة «بي إف إم تي في» التليفزيونية، وصحيفة «ميديابارت» الإلكترونية الاستقصائية، قال ماكرون، إن واجب بلاده «الحديث مع الكل».
وأضاف أنه كان يخطط في الأصل للتوجه إلى تركيا والاجتماع هناك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، غير أن هذه الخطط فشلت بسبب استخدام أسلحة كيماوية والتطورات في منطقة المعارضة في الغوطة الشرقية.
وأشار ماكرون إلى الحوار مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بقوله: لقد أقنعته بأنه من الضروري أن يبقى في سوريا، وذلك في لفتة إلى إعلان ترامب اعتزامه سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال ماكرون، إن بلاده أقنعت أمريكا أيضا بتقييد الضربات العسكرية على منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا، معلنا رغبته في التفاوض مع روسيا وتركيا حول الأزمة السورية.
وكان ماكرون دافع عن الهجوم الذي شنته بلاده بالمشاركة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر أمس السبت، على سوريا، وقال إنه مشروع. وإن فرنسا وحلفاءها لم تعلن الحرب على نظام بشار الأسد.
وأضاف: لقد تحركنا فقط حتى لا يبقى القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن بلا تأثير. ووصلنا إلى نقطة أصبحت عندها هذه الضربات لا غنى عنها لاستعادة المصداقية مرة أخرى إلى كلمة مجتمعنا.
وتابع أن العملية كانت ناجحة على المستوى العسكري؛ لأن كل الصواريخ التي تم إطلاقها وصلت إلى هدفها ودمرت قدرات إنتاج الأسلحة الكيماوية.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل