رئيس التحرير
عصام كامل

باحث يكشف سر تغيير إقامة الإخوان من بريطانيا للسويد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد منتصر عمران، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن عمليات اللجوء التي تتبعها قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية إلى دولة السويد، وعدم الاستقرار في قطر وتركيا وبريطانيا، طبيعة قديمة في الجماعة، موضحا أنهم عادة لا يضعون البيض كله في سلة واحدة.


وأوضح في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الإخوان يبحثون دائما عن أكثر الأماكن أمنا، من أجل الحفاظ على أنفسهم، من الملاحقات الأمنية عند تغير سياسات بعض الدول، بجانب أنهم لا يقصرون تواجدهم على مكان واحد، حتى لا يتم التخلص منهم مرة واحدة.

وتابع: "إذا كانت بوصلة الإخوان تحولت من بريطانيا وهي الدولة المساندة لهم، منذ نشأة جماعتهم على يد مؤسسها حسن البنا إلى السويد، فذلك يرجع إلى قانون الأجانب السويدي، الذي يمنح تصريحا، لأي شخص بحاجة إلى حماية بديلة، أو يتعرض الاضطهاد في بلاده، كما أن الإخوان أساتذة في تسويق المظلومية".

وقال: "هم يحصلون على إقامة كاملة، تمهيدا للحصول على الجنسية السويدية، لكي يتحصنوا بها من أي ملاحقات قانونية، في مصر".

يذكر أن قيادات الإخوان، غيروا هذه الأيام، بوصلة إقامتهم في الخارج، وباتوا يتوجهون إلى السويد، بعدما كانت بريطانيا هي أفضل البلاد المحببة إليهم، وخصوصا في ظل العلاقة التاريخية، التي تجمع الجماعة بالمملكة المتحدة.
الجريدة الرسمية