رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الأمريكية: مستعدون لمواصلة العمليات العسكرية في سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

زعم ناثان تك، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن الهدف من قيام الولايات المتحدة الأمريكية بضربة جوية بالمشاركة مع بريطانيا وفرنسا ضد مواقع في سوريا هو إنهاء إمكانية استخدام السلاح الكيماوي من قبل الحكومة السورية، وأيضًا إضعاف إمكانية النظام للقيام بمزيد من الهجمات.


وأضاف ناثان اليوم الأحد، في حوار مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "8 الصبح" على فضائية dmc، من دبي عبر سكايب، أن الهدف من الضربة العسكرية.

وقال إن المواقع الثلاثة التي تم استهدافها من قبل صواريخ الثلاثي الغربي "أمريكا وبريطانيا وفرنسا" كان بها معدات يستخدمها النظام للقيام بهجمات كيماوية، وتم اختيار هذه المواقع الثلاثة لأنها مواقع حيوية لبرنامج الأسد، وحتى نتفادى أضرار سقوط مدنيين، وعليه تم اختيار هذه المواقع بعناية.

وحول إذا كانت هناك هجمات جديدة، قال المتحدث الإقلمي للخارجية الأمريكية، إنه كما قال الرئيس ترامب: مستعدون لمواصلة العمليات العسكرية ضد سوريا حتى يتوقف نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقال إن إعلان موافقة الجانب السوري وروسيا عن دخول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للتحقيق عما إذا تم استخدام سلاح كيماوي في الدوما أم لا متأخر، حيث كانت هناك مماطلة في البداية.

وقال إن روسيا تحاول تشتيت الانتباه بعيدًا عما يقوم به بشار الأسد ضد الشعب السوري، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تحدثت عن أعراض طبية أصيب بها البعض تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية.

وحول دور أمريكا في مواجهة الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابي، قال ناثان تك إن هناك جهودًا لأمريكا لمحاربة ما يسمى تنظيم داعش منذ عام 2012، وهذا التنظيم فقد نحو 99% من الأراضي التي كان يسيطر عليها على حد قوله، كما أن أمريكا قامت بمساعدة الشعب السوري لمحاربة الإرهاب على الأراضي السورية.
الجريدة الرسمية