في ذكرى مولد الشيخ الشعراوي..20 معلومة عن حياة «إمام الدعاة»
يحل اليوم الأحد الموافق الخامس عشر من شهر أبريل، ذكرى مولد الشيخ محمد متولى الشعراوى، فارس تجديد الخطاب الديني في العصر الحديث، وتعد حياة الشيخ الشعراوي حافلة بالمواقف الثرية استحق عنها أن يلقب بـ"إمام الدعاة"، وترصد "فيتو" أبرز 20 معلومة في حياة الشيخ الجليل:
1- ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر.
2- حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
3- التحق بالأزهر الشريف واشترط على والده أن يشتري له كميات من أمات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، لتزيده من العلم.
4- التحق بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، وكان يلقى الخطب ضد الإنجليز مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
5- تزوج متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وأنجب ثلاثة أولاد وبنتين.
6- تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م، وبعد تخرجه عين في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
7- اضطر لدراسة مادة العقائد رغم تخصصه في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع.
8- في عام 1963 حدث خلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود، وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.
9- سافر الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر نحو سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة عين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة والفكر، ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
10- في نوفمبر 1976م اختار ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، وظل بها حتى أكتوبر عام 1978م.
11- الشعراوي أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية الذي فوضه آنذاك، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
12- في سنة 1987م اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية.
13- تولى عدة مناصب منها مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري ثم معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، ووكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، ومديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م، ومفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م، ومديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م، وغيرها من المناصب العديدة.
14- عرضت عليه مشيخة الأزهر وأكثر من منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
15- منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
16- منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
17- حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
18- اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية.
19- للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، وغيرها مثل خواطر الشعراوي، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، الإسراء والمعراج، الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم وغيرهم.
20- من أشهر آرائه.. خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرا للقرآن وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.