رئيس التحرير
عصام كامل

حرب الوكالة تعود بين «القاعدة والإخوان» في شمال سوريا (فيديو)

فيتو

شنت "هيئة تحرير الشام" التي تشكلت من جماعات متشددة في مقدمتها "جبهة النصرة الإرهابية، "في ريف إدلب شمال سوريا، هجومًا واسعًا ضد "جبهة تحرير سوريا" المهربة من تركيا وجماعة الإخوان.


وسيطرت "هيئة تحرير الشام" على أكثر من 10 قرى وبلدات في إدلب، اليوم الأحد، عقب انسحاب "الجبهة" منها.

وذكرت "تحرير سوريا" في بيان، اليوم الأحد، أن "تحرير الشام جددت بغيها على معرة النعمان وما حولها، منهية جهود لجنة الوساطة المتمثلة بالمبادرة الشعبية"، وحمّلت الجبهة، "تحرير الشام" مسئولية التبعات التي ستترتب في المنطقة، مؤكدة أنها "لن تتقاعس في واجب الدفاع عن نفسها والثورة".

وبدأت المواجهات بين الطرفين في 20 فبراير الماضي، وتكررت محاولات وقف إطلاق النار في المنطقة، إلا أن جميعها فشلت وسط اتهامات من الطرفين بالمسئولية عن ذلك.

بدورها أعلنت وكالة "إباء" التابعة لـ "الهيئة"، قبل قليل، السيطرة على قرى: الشيخ مصطفى، موقة، كفرعين، إضافة إلى انتشارها في كل من معرتمار، جبالا، معرزيتا، كفرسجنة، ركايا جنوبي إدلب، كما قالت إنها دخلت قرى: حيش، صهيان، الشيخ دامس، كفرمسدة، مدايا، العامرية.

وتحدثت "الهيئة" عن سيطرتها على مدينة خان شيخون وقرية تل عاس وتلتها، إلى جانب مورك في ريف حماة.

وقالت مصادر عسكرية من "تحرير سوريا" لعنب بلدي، إن معرة النعمان تحت سيطرتها "بعد طرد مقاتلي تحرير الشام الذين تقدموا إلى بعض النقاط فيها".

وأكدت المصادر، أن مورك وخان شيخون تحت سيطرة "تحرير سوريا"، مشيرة إلى أن "الهيئة سيطرت على خان شيخون بشكل مؤقت، ولكن مقاتلي الجبهة استعادوا المدينة بالكامل".

كما قالت إن "تحرير الشام" سيطرت على قرى وبلدات في المنطقة منها كفرسجنة والشيخ مصطفى وحيش، موضحة أن محور الهجوم الواسع بدأ من كفرنبل باتجاه الجنوب والشرق والغرب.

وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للوقوف على تفاصيل الهجوم، إلا أنها لم تلق ردًا.

وطرحت مجموعة من المشايخ والعلماء والفعاليات المدنية، مطلع نيسان الحالي، مبادرة تحت اسم "اتحاد المبادرات الشعبية" لوقف الاقتتال.

ودعا "اتحاد المبادرات" الطرفين إلى الإعلان المتزامن عن وقف الاقتتال بشكل دائم على الفور كمرحلة أولى، لتبدأ بعدها جلسة من أجل وضع حل “بعيدًا عن السلاح ونزف الدماء وتضيع المقدرات، إلا أن خروقاتها تكررت.

الجريدة الرسمية