تظاهرات في العاصمة الأمريكية احتجاجًا على الضربات ضد سوريا
تجمع عشرات من المتظاهرين المناوئين للحرب، خارج البيت الأبيض، احتجاجًا على الضربات العسكرية على سوريا، بقيادة الولايات المتحدة، والتي حدثت قبل 24 ساعة.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "ارفعوا أيديكم عن سوريا" وحمل معظمهم رايات صفراء كتب عليها شعارات مثل "لا حرب أمريكية على سوريا!" و"القصف على سوريا لا يحمي الشعب، بل يقتله". ودعوا للسلام، بدلًا من الحرب.
وكان التجمع جزءًا من سلسلة احتجاجات في مدن أمريكية، مخططة خلال نهاية الأسبوع، ضد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، على سوريا يوم الجمعة الماضي (بتوقيت الولايات المتحدة).
وكانت الغارات الجوية استهدفت قوات الحكومة السورية ردا على استخدام مزعوم للسلاح الكيماوي في بلدة دوما بريف دمشق الشرقي يوم 7 أبريل.
وأدان تحالف "الجواب"، وهو منظمة مناهضة للحرب وداعية لحقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة، الغارات واصفا إياها بـ"العدوان" كما أدان واشنطن لما قال هذا التحالف إنها "جريمة عدوان على الشعب السوري".
كما استغرب بعض المشرعين الأميركيين وشككوا بأمر الرئيس دونالد ترامب بشن الغارات، وقال السيناتور تيم كاين، وهو مشرع ديمقراطي عن ولاية فرجينيا، إن قرار ترامب "لشن الغارات الجوية على الحكومة السورية دون موافقة الكونغرس أمر غير مشروع".
وأعرب الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم السبت عن قلقه إزاء الضربات على سوريا، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي حول هذه القضية.
وتعرضت هذه العملية لتساؤلات مشككة بشرعيتها بسبب الغياب التام لأي دليل على أن الحكومة السورية هي من نفذ الهجوم الكيماوي، وقوبلت بانتقادات من سوريا وروسيا وإيران ودول أخرى.