3 خسائر لبرنامج النظام الكيميائي السوري بعد هجمات العدوان الثلاثي
عدوان جديد شنته الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا فجر اليوم السبت بالاشتراك مع فرنسا وبريطانيا ضد مواقع في سوريا، ردا على هجوم بالكيماوي في غوطة دمشق الشرقية، في مطلع أبريل الجاري، حيث 110 صواريخ أطلقتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا باتجاه أهداف تابعة للنظام السوري في كل من دمشق وحمص.
وفيما أعلنت الأطراف التي نفذت الضربات، نجاح تحركها العسكري وتكبيد النظام السوري خسائر كبيرة في برنامج الأسلحة الكيماوية، قللت دمشق وروسيا بحسب تقرير اعدته سكاي نيوز من شأن الضربات التي سبقها ترقب واسع.
الترسانة الكيميائية
وقال وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، إن "جزءا كبيرا من الترسانة الكيميائية" التابعة للنظام السوري "تم تدميره" في غارات الليلة الماضية.
وصرح الجنرال الأمريكي، كينيث ماكنزي، في مؤتمر صحفي، أنه تم ضرب ثلاثة مواقع "تشكل عناصر أساسية في البنية التحتية لإنتاج الأسلحة الكيميائية لدى النظام" السوري.
وأكد أن العملية كانت "دقيقة وشاملة وفعالة" مضيفا أنها ستعيد برنامج النظام الكيميائي للنظام السوري سنوات إلى الوراء.
لا يوجد ضحايا
من ناحيته، قال الجنرال الروسي، سيرجي رودسكوي في مؤتمر صحفي "بحسب المعلومات الأولية، ليست هناك أية ضحية في صفوف المدنيين أو الجيش الروسي".
103 صواريخ عابرة
وأورد الجيش الروسي أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا أطلقت 103 صواريخ عابرة، منها صواريخ توماهوك، وأضافت أن الدفاع الجوي السوري المزود بمنظومات سوفياتية الصنع، اعترض 71 منها.
وأشار الجيش الروسي إلى أن مطارات القوات السورية لم تتعرض لأضرار كبيرة نتيجة الغارات الغربية، لكن "المنشآت المتعلقة بالبرنامج الكيميائي لدمشق قد تعرضت لتدمير جزئي".
الدفاع الجوي السوري
في غضون ذلك، ذكرت القيادة العامة لجيش النظام السوري، أن منظومات الدفاع الجوي تصدت لما وصفتها بـ"صواريخ العدوان".
وأضافت أن بعض الصواريخ تمكنت من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية واقتصرت الأضرار على الماديات.
وقالت القيادة العامة للجيش إنه "تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا قرب حمص وأدى انفجار أحدها إلى إصابة 3 مدنيين بجروح".