رئيس التحرير
عصام كامل

أيمن عبد المنعم.. مجاملة النواب تهدد مستقبله.. محافظ سوهاج يفشل في ملفات الصحة والكورنيش الغربي في المحافظة.. المتحف القومي حلم لم يكتمل.. ونجاحه في الخصومات الثأرية أبرز إنجازاته

أيمن عبد المنعم
أيمن عبد المنعم

في 7 فبراير 2015.. تم تعيين الدكتور أيمن محمد عبد المنعم محافظ سوهاج، ورغم أن الدكتور أيمن محمد عبد المنعم محافظ سوهاج يعمل طبيبا وشغل العديد من المناصب في وزارة الصحة منها وكيل وزارة الصحة بقنا ووكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إلا أنه فشل في منظومة الصحة في محافظة سوهاج، وترك الوحدات الصحية في القرى مغلقة بـ”الضبة والمفتاح”، والمستشفيات المركزية عبارة عن مبان مشيدة فقط دون أطباء أو أطقم تمريض.


مجاملة النواب
كما كان “عبد المنعم” على موعد مع العديد من الأزمات، على خلفية مجاملته العديد من أعضاء مجلس النواب، سعيًا للحصول على رضاهم، وذلك على حساب أبناء المحافظة، وسجل المحافظ لا يزال يحتفظ بصفحات غضب بعض رؤساء المدن والأحياء والمسئولين ووكلاء الوزارة بالمحافظة منه، بسبب تعيين رؤساء الأحياء ومديرى الإدارات عن طريق المحسوبية مجاملة لأعضاء مجلس النواب ويتواصل مع أعضاء مجلس النواب فقط.

الكورنيش الغربي
وفشل المحافظ في مشروع توسعة الكورنيش الغربى والشرقى المتوقف منذ عام وتسبب في ازدحام مدينة سوهاج، لأن المشروع يعد أكبر المشروعات التي تتم على أرض الواقع بسوهاج، ويعد إضافة قوية للمحافظة، لكن عبد المنعم فشل في حل المعوقات المتعلقة بالمشروع لكى يتم الانتهاء منها.

في ذات سياق الأزمات.. رغم إنفاق الدولة 265 مليون جنيه للإحلال وتجديد 4 مستشفيات مركزية في سوهاج وهى دار السلام وجرجا وساقلتة وجهينة، لكن بعد بدء العمل فيها وتنفيذ 30% من التطوير توقف كل شيء بسبب غلاء الأسعار بعد تعويم الجنيه وفرق العملة، وأصبحت هذه المستشفيات عبارة عن جثث هامدة، وبعد صرف مبلغ 60 مليونا على مستشفى دار السلام المركزى توقف العمل بها منذ 3 سنوات.

ساقلتة المركزي
أما مستشفى ساقلتة المركزى، فقد تم صرف 281 مليون جنيه لتطويره إلا أنه لم يكتمل العمل فيه، وتوقف كل شيء 16 شهرا، ومستشفى جهينة المركزى فقد تم صرف 51 مليون جنيه وتوقف العمل به منذ 9 أشهر.

بينما وقعت أزمة كبيرة بين محافظ سوهاج ووكيلة وزارة الصحة بسوهاج بسبب اقتحام مسئولى الشئون الإدارية بمديرية الصحة وعضو من التفتيش المالى والإدارى بديوان المحافظة الاستراحات الخاصة بمديرية الصحة واستراحة وكيل وزارة الصحة، بحجة التفتيش على النظافة بتعليمات من المحافظ، ورفضت وكيلة الوزارة، وبعد ذلك تقدم 56 طبيبا من المديرية باستقالتهم احتجاجًا على الواقعة.

ووقع المحافظ في مشكلة ثانية داخل قطاع الصحة، وتحديدًا أثناء تفقده لمدينة جرجا حيث دخل استراحة التمريض بمستشفى جرجا ودفع الباب على الممرضين وهم نائمون وأغلبهم بملابس خفيفة، ما أثار حالة من الذعر والقلق واعتصم الممرضون عن العمل لمدة 4 أيام عن العمل، وتدخل أحد أعضاء مجلس النواب بدائرة جرجا وتم حل المشكلة، وقدم المحافظ اعتذارًا على ما بدر منه.

بينما وعد محافظ سوهاج في شهر يناير الماضى بفتح متحف سوهاج القومى بعد الانتهاء من أعمال التجهيزات الجارية والتشطيبات النهائية بالمتحف إلا أنه كان متوقفا منذ فترات طويلة بسبب نقص التمويل المادى وأن المتحف بها عدد من القطع الأثرية من مختلف العصور وحتى الآن لم يتم افتتاح المتحف رغم تكلفة 61 مليون جنيه.

الخصومات الثأرية
في المقابل.. نجح المحافظ في مشاركته في القضاء على الخصومات الثارية بالمحافظة، كما نجح في إنشاء 110 باكيات للباعة الجائلين بميدان العارف لتطوير سوق الخضار من أجل تحقيق سيولة مرورية بالشارع بشكل حضارى يليق بالمنطقة.

"نقلا عن العدد الورقي"..
الجريدة الرسمية