رئيس التحرير
عصام كامل

اللواء خالد سعيد.. يبكي على ضياع أملاك الدولة.. 3 أعوام لمحافظ الشرقية.. أنجز في مشروعات المياه والصرف الصحي والتعدي على الأراضي الزراعية.. و«الغشام» نقطة سوداء في تاريخه

اللواء خالد سعيد
اللواء خالد سعيد

اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، الذي تولى منصبه في عام 2015، وبعد قرابة الـ 3 أعوام كان هناك عدد من الملفات التي نجح في إنجازها، حيث تم إنشاء 9 محطات مياه بتكلفة بلغت 384 مليون جنيه، وإنشاء 96 وحدة سكنية لمحدودى الدخل بالمحافظة، فضلا عن تنفيذ 156 مشروع صرف صحى بنسبة تعدت 48%، علاوة على إزالة آلاف التعديات على الأراضى الزراعية واسترداد بعض أملاك الدولة، وعدد من مشروعات مياه الشرب بتكلفة مالية بلغت مليارا و384 ألف جنيه، حيث تم الانتهاء من إنشاء محطة مياه الإبراهيمية بطاقة إنتاجية 10 آلاف م 3/يوم بتكلفة 16 مليون جنيه تؤدى الخدمة لمدينة الإبراهيمية.


محطة مياه

إلى جانب توسعة محطة مياه أبو شلبى فاقوس بطاقة 204 آلاف م3 /يوم بدلًا من 102 ألف م3 /يوم بتكلفة 550 مليون جنيه تؤدى الخدمـة لخمسة مراكز: فاقوس والحسينية والقرين وأبو كبير وههيا وتوسعة محطة مياه ههيا، بطاقة 102 ألف م3 /يوم بدلا من 34 ألف م3/ يوم بتكلفة 320 مليون جنيه تؤدى الخدمة لمراكز: ههيا وديرب نجم والإبراهيمية، وإنشاء محطة مياه تلراك مركز أولاد صقر بطاقة 26 ألف م3/ يوم بتكلفة 100 مليون جنيه تؤدى الخدمة لقريـة تلــراك وتوابعها، وإنشاء مأخذ محطة مياه الحسينية بشعفورة بتكلفة 40 مليون جنيه يؤدى الخدمة لمحطة مياه الحسينية والقـرى المحيطـــة وتوابعها.

وشأن محافظة الشرقية شأن المحافظات الأخرى بها من الملفات الشائكة التي يهاب عدد من التنفيذيين الاقتراب منها، على سبيل المثال ملف العاملين بمشروعات المحافظة، كالنظافة والنقل والرصف والمواقف والمحاجر والتي تضم نحو 1725 عاملا، وإصدار المحافظ القرار الخاص بتعديل عقودهم وترتب عليه تقليص رواتبهم، وتحريك المتضررين نحو 622 دعوى قضائية ضد كل من رئيس مجلس الوزراء ووزيرى التنمية المحلية والقوى العاملة ومحافظ الشرقية للمطالبة بوقف تنفيذه، وإصدار قرار بإزالة برجين مقامين بالمخالفة على أرض زراعية بناحية شيبة النكارية بطريق القنايات لاعتراضهما مسار مشروع قومى تنموى “لم يتم التنفيذ بعد”.

الغشام العشوائية
ومن الملفات التي عجز المحافظ عن الخوض فيها ملف منطقة “الغشام” العشوائية التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى أحياء راقية بعد بناء عشرات الأبراج المخالفة على الأراضى الزراعية وأصبح يقطنها الأثرياء فقط ولم يتم حتى الآن الفصل فيها بعد إحالتها للنيابة العامة في عهد المحافظ السابق رضا عبد السلام.

عُرف محافظ الشرقية بتصريحه الشهير: “لم أبكِ على وفاة أبى وأمى ولكنى بكيت عندما رأيت أملاك الدولة تضيع” وتابع: عملنا جاهدين لاسترداد تلك الأملاك، ولكنه عاد ليؤكد أن تصريحه “اجتزئ من سياقه” وكان المقصود أنه لا تهاون ولا تخاذل مع ممتلكات الدولة.

كما أصدر المحافظ عددا من القرارات التي أثارت أزمة بالأوساط التنفيذية والشعبية، أبرزها قراره بهدم استراحات أثرية خاصة بالملك فاروق تابعة لقرية منشأة العباسة مركز أبو حماد وقطع أشجارها القديمة وتحويلها إلى مزارع سمكية، فيما تعتبر واقعة “عجل استراحة المحافظ” الشهيرة أبرز الوقائع التي أثارت الجدل بين مواطنى المحافظة.

"نقلا عن العدد الورقي.."
الجريدة الرسمية