رئيس التحرير
عصام كامل

كشف حساب محمد «الزملوط». محافظ الوادي الجديد يراهن على الشباب بتوفير فرص عمل.. أنجز أهدافه في ملفات الطرق والزراعة.. و100 ألف فدان حصيلة تقنين الأراضي بالمحافظة

اللواء محمد الزملوط
اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد

عام و60 يومًا.. فترة تولى اللواء محمد الزملوط قيادة محافظة الوادى الجديد، خلفًا للواء محمود عشماوى الذي يشغل حاليا منصب محافظ القليوبية، تمكن خلال هذه الفترة من إنجاز عدد من الملفات الخاصة بمشروعات الطرق والزراعة والأراضى وتشغيل الشباب والبنية التحتية.


الطرق القومية
في مقدمة الملفات التي أنجزها اللواء محمد الزملوط هو حصة المحافظة من مشروعات الطرق القومية والتي بلغت 537.5 كيلو مترا بتكلفة إجمالية قرابة مليار و952 مليون جنيه، حيث تم تنفيذ طريق الفرافرة - ديروط بطول 310 كيلو مترات بتكلفة 1.02 مليار، والذي يربط غرب محافظة الوادى الجديد بمحافظة أسيوط، كما تم تنفيذ طريق الفرافرة - عين دالة بطول 84 كيلو مترا بتكلفة 432 مليونا لخدمة مناطق الاستثمار الزراعى بهذه المنطقة، إضافة إلى ازدواج طريق الفرافرة - الواحات البحرية بطول 143.5 كيلومترا بتكلفة 500 مليون، كما يتم حاليا تنفيذ خطة رصف طريق تنيدة - منفلوط بطول 250 كيلومترا، وبتكلفة 950 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء منه خلال 3 سنوات.

الزراعة
وفى مجال مشروعات الزراعة تمكن محافظ الوادى الجديد من توزيع 1000 فدان بخمس قرى على الشباب، وذلك بواقع 5 أفدنة لكل شاب بهدف القضاء على البطالة واستصلاح المساحات غير المستغلة، كما تم وضع خطة ثانية تشمل استصلاح 1000 فدان أخرى وتوزيعها على الشباب.

100 ألف فدان
وفى مجال تقنين الأراضى والتصدى للتعديات تمكن “الزملوط” من طرح وترسية 100 ألف فدان خلال عام على عدد من المستثمرين، كما تم تحصيل 140 مليون جنيه إيجارات لهذه الأراضي، إلى جانب تقنين وضع 76 ألف فدان في حيازة صغار المزارعين ووضعها في إطار قانوني، إضافة إلى إزالة جميع التعديات على الأراضى المملوكة للدولة سواء بالزراعة أو البناء خاصة بواحة الفرافرة والتي كانت تعانى بشكل كبير من أزمة التعديات.

ورغم الإنجازات التي حققها محافظ الوادى الجديد في مشروعات البنية التحتية والمشروعات والملفات التي تبنتها الدولة خلال الفترة الأخيرة مثل التعديات وتوفير فرص عمل للشباب، فإن هناك عدة ملفات لم تحل بعد، ولا تزال تمثل مشكلة كبرى لأبناء الواحات أبرزها قطاع الصحة الذي يشهد تدهورا كبيرا فالمحافظة تعانى من عجز كبير في التخصصات الطبية، إضافة إلى عدم توفر المستلزمات والأدوات الطبية بالمستشفيات، فضلا عن الوحدات الصحية التي تباشر أعمالها بدون أطباء في المناطق النائية.

"نقلا عن العدد الورقي"..
الجريدة الرسمية