رئيس التحرير
عصام كامل

البنتاجون: أولويتنا محاربة داعش في سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، اليوم السبت، أنه تم استهداف مواقع محددة مرتبطة بالسلاح الكيماوي في سوريا، مشيرة إلى أنه لا يمكن السماح باستمرار استخدامه.


وأشار البنتاجون خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم عقب العدوان الثلاثي على سوريا أن الأولوية هي محاربة تنظيم داعش الإرهابي داعيًا، روسيا لضمان تدمير الأسد للسلاح الكيماوي وعدم استخدامه مجددا.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن ضرب سوريا، لا يعني بالضرورة تغيير الولايات المتحدة لسياساتها فيما يتعلق بسوريا، ولا أنها ستسعى إلى تغيير النظام في سوريا.

وتابعت أن الضربات ستجعل برنامج الأسلحة الكيميائية السوري يرتد أعواما إلى الوراء، مضيفا "لا تزال هناك بعض البنية التحتية للأسلحة الكيمائية في سوريا لكن الضربات سددت ضربة قوية".

وقالت إنه بحسب المعلومات الأولية لم تواجه العملية أي تشويش ملموس من قبل دمشق، كما أن جهود أنظمة الدفاع الجوي السورية، كانت غير مؤثرة إلى حد كبير.

وأوضحت "سوريا أطلقت 40 صاروخا من نوع أرض جو، خلال الضربات، لكنهم في الغالب لم يكونوا فعالين، كما أن القوات السورية فقدت الكثير من المعدات والمواد المتعلقة بالأسلحة الكيميائية".

ونفى "البنتاغون" المعلومات، التي تحدثت عن سقوط ضحايا في صفوف القوات الأمريكية، خلال تلك الضربة.


وكان رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، قال إن الدول الغربية (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) استخدمت بضرب سوريا 103 صواريخ كروز بما في ذلك "توماهوك".

وأضاف رودسكوي: "تم اعتراض 71 صاروخا من طراز كروز، واستخدمت الدفاعات الجوية السورية منظومات أس-125 وأس 200 وبوك وكفادرات وأوسا في صد الهجوم الصاروخي، هذا يدل على الكفاءة العالية للقوات السورية المجهزة والمدربة بشكل عالي من قبل المتخصصين لدينا.

وقال رودسكوي: "منظومات الدفاع الجوية الروسية في حميميم وفي طرطوس رصدت وتابعت مسار جميع الصواريخ التي تم إطلاقها من البحر والجو من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا".

وأكد رودسكوي "المواقع التي تم تدميرها في سوريا كانت مدمرة أصلا"، مشيرا إلى أن البيانات الروسية تؤكد "عدم مشاركة الطيران الفرنسي في العدوان على سوريا".
الجريدة الرسمية