«ملائكة البراءة على الأرض».. قصص أبطال صنعتهم أمهاتهم (صور)
«ليس المعاق معاق العقل والجسد.. إنما المعاق معاق الفكر والخلق».. شعار "انتهجته أسر أطفال متلازمة داون ليسطروا نجاحهم بحروف من ذهب بحق الطموح في العيش وعدم الاستسلام للظروف.
"متلازمة داون" أول ما عُرف من حالات الإعاقة الذهنية على يد الطبيب البريطانى (جون لانجدون داون)، وسببها خلل في الكروموسومات ويتمتع أصحابها بكرموسوم زائد، وتعتبر حالتهم أكثر سهولة في التعرف عليها منذ الولادة؛ نظرًا لخصائصها البدنية، حيث يعمل الكرموسوم الزائد على وجود علامات بدنية، حيث يشبه هؤلاء الأطفال بعضهم في المظهر.
150 ميدالية هي صندوق إنجازات (لبنى مصطفى)، بطلة السباحة المصرية، والتي نجحت في تشريف مصر عالميًا وعربيًا، ففى عام 2000 كان أول ظهور لها، ونجحت في حصد 7 ميداليات ذهبية في مسابقات 50 و100 متر حرة، والتي أقيمت لبطولات كأس مصر وبطولة وزارة الشباب وبطولة الجمهورية لألعاب القوى وفى أعوام 2001 و2002 و2003 و2004 و2005، حصدت 45 ميدالية ذهبية في البطولات المحلية.
عام 2006 كان سعيدًا على لبنى، فسجلت أول مشاركة عربية لها، وانضمت إلى منتخب مصر المشارك في البطولة الإقليمية التي أقيمت بدبى بالإمارات، وكانت أصغر لاعبة بالمنتخب، ونجحت في حصد 3 ميداليات ذهبية والتربع على المركز الأول بالبطولة، وفى عام 2007 كانت أول مشاركة عالمية لها ببطولة العالم التي أقيمت في الصين، ووقتها حصلت على 3 ميداليات ذهبية وفضية وأخرى برونزية.
ولم تتوقف أحلام بطلة السباحة المصرية، ففى عامي 2008 و2010 واصلت سيطرتها على البطولات المحلية دون منافس وللمرة الثانية والثالثة سجلت مشاركتها في البطولة الإقليمية العربية، والتي أقيمت بالإمارات، والأخرى التي أقيمت بسوريا، ونالت 4 ميداليات ذهبية وواحدة فضية والأخرى برونزية.
وفى عام 2014 كانت لبنى على موعد مع السعادة من جديد، بعد أن مثلت مصر في البطولة الإقليمية التي أقيمت باستاد القاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى عام 2016 نجحت في العودة إلى البطولات العالمية، بعد أن غابت 9 أعوام عن المشاركة، ونجحت في الحصول على ميدالية برونزية.
وتقول لبنى إن والدتها كان لها دور كبير جدًا فيما وصلت إليه من بطولات وجوائز فكانت تشجعها وتعطيها الدافع لمواصلة انتصارتها وتحقيق إنجازات يصعب على أي رياضى لتكون الأم مصدر قوتها فتستيقظ الساعة الرابعة فجرًا لتصحبها إلى التمرين، وتنتظر حتى العودة إلى المنزل، فضلا عن دعمها في البطولات سواء كانت محلية أو عربية أو عالمية.
لم تكن لبنى الوحيدة بين المتميزين من أصحاب متلازمة داون فقد حقق عبدالرحمن أيمن 17 عامًا من الإنجازات والبطولات فصال وجال في عشرات البلدان، وشارك في مختلف البطولات المحلية والعربية والأفريقية نجح خلالها في كتابة اسمه ضمن قائمة عظماء هذه اللعبة، وذلك بمشاركة والدته التي لعبت دورا مهمًا في نجاحه.
يقول "عبدالرحمن أيمن" إن العديد من الفعاليات والبطولات التي شارك فيها لن ينساها طوال حياته نظرًا لما قدمه خلال تلك الفترة وكانت آخرها أنه كان المتحدث الرسمي للاعبين المصريين المشاركين في مؤتمر القادة بمارس الماضى في أبو ظبي على هامش الألعاب الإقليمية التاسعة أبو ظبي ٢٠١٨، كما حصل على ميداليتين ذهبيتين وأخرى فضية خلال مشاركته في البطولة الإقليمية الثامنة للأوليمبياد الخاص لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2014.
تم اختيار عبد الرحمن ضمن منتخب مصر للاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وسافر إلى بطولة العالم في إيطاليا عام 2017، كما شارك أيضًا في إفطار الأسرة المصريهة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، كما شارك أيضا في البطولة الوطنية للأوليمبياد الخاص للسباحة ٢٠١٧.
ويقول عبدالرحمن إن والدته كانت بمثابة يده الثالثة التي كانت دائما وتمد له يد العون ليصل إلى ما وصل اليه الآن، متابعًا: أقول لها وهى كل سنة وأنتي طيبة يا أمي يا أحن وأطيب قلب وأنا بحبك جدا وبشكرك على أنك وصلتيني بطلا ومتفوقا.. ربنا يخليكي".
وفى عام 2014 كانت لبنى على موعد مع السعادة من جديد، بعد أن مثلت مصر في البطولة الإقليمية التي أقيمت باستاد القاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى عام 2016 نجحت في العودة إلى البطولات العالمية، بعد أن غابت 9 أعوام عن المشاركة، ونجحت في الحصول على ميدالية برونزية.
وتقول لبنى إن والدتها كان لها دور كبير جدًا فيما وصلت إليه من بطولات وجوائز فكانت تشجعها وتعطيها الدافع لمواصلة انتصارتها وتحقيق إنجازات يصعب على أي رياضى لتكون الأم مصدر قوتها فتستيقظ الساعة الرابعة فجرًا لتصحبها إلى التمرين، وتنتظر حتى العودة إلى المنزل، فضلا عن دعمها في البطولات سواء كانت محلية أو عربية أو عالمية.
لم تكن لبنى الوحيدة بين المتميزين من أصحاب متلازمة داون فقد حقق عبدالرحمن أيمن 17 عامًا من الإنجازات والبطولات فصال وجال في عشرات البلدان، وشارك في مختلف البطولات المحلية والعربية والأفريقية نجح خلالها في كتابة اسمه ضمن قائمة عظماء هذه اللعبة، وذلك بمشاركة والدته التي لعبت دورا مهمًا في نجاحه.
يقول "عبدالرحمن أيمن" إن العديد من الفعاليات والبطولات التي شارك فيها لن ينساها طوال حياته نظرًا لما قدمه خلال تلك الفترة وكانت آخرها أنه كان المتحدث الرسمي للاعبين المصريين المشاركين في مؤتمر القادة بمارس الماضى في أبو ظبي على هامش الألعاب الإقليمية التاسعة أبو ظبي ٢٠١٨، كما حصل على ميداليتين ذهبيتين وأخرى فضية خلال مشاركته في البطولة الإقليمية الثامنة للأوليمبياد الخاص لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2014.
تم اختيار عبد الرحمن ضمن منتخب مصر للاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وسافر إلى بطولة العالم في إيطاليا عام 2017، كما شارك أيضًا في إفطار الأسرة المصريهة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، كما شارك أيضا في البطولة الوطنية للأوليمبياد الخاص للسباحة ٢٠١٧.
ويقول عبدالرحمن إن والدته كانت بمثابة يده الثالثة التي كانت دائما وتمد له يد العون ليصل إلى ما وصل اليه الآن، متابعًا: أقول لها وهى كل سنة وأنتي طيبة يا أمي يا أحن وأطيب قلب وأنا بحبك جدا وبشكرك على أنك وصلتيني بطلا ومتفوقا.. ربنا يخليكي".