المصري للأبحاث: العدوان الثلاثي على سوريا يمثل دعمًا للإرهاب
قال اللواء هاني غنيم، رئيس المركز المصري للدراسات والأبحاث الإستراتيجية، إن "الهجمة الإرهابية الغاشمة تعد دعمًا مباشرا من دول العالم العظمى للجماعات الإرهابية والمتطرفين، وتمثل محاولة لإضعاف مقومات الدولة الوطنية السورية لصالح الجماعات المتطرفة".
وأضاف "غنيم" في بيان له اليوم، أن العدوان الثلاثي على سوريا ليس قائمًا على أدلة أو أسباب أو دعم قانوني واضح، وبالتالي فهو تجسيد فعلي لسيادة عصر البلطجة الأمريكية البريطانية الفرنسية، مؤكدًا أن هذه الدول التي تورطت في هذه الجريمة لا يحق لأمثالها من أرباب السوابق أن يحدثوننا عن احترام القانون والحريات وغير ذلك من الأكاذيب التي يتغنون بها علينا.
وتابع رئيس المركز المصري، نرفض أي تحرك عسكري على الأراضي السورية، وعلى الدول العظمى أن تعود لصوابها وتدعم بقاء الدولة الوطنية، أو عليها أن تتعامل مع واقع جديد سيكون مفرخ للإرهاب، ولن يكون ذلك خطرًا على الشرق الأوسط فقط، فخطر العمليات الإرهابية والجماعات الإرهابية أصبح عالميًا، ضرب الولايات المتحدة الأمريكية يومًا ما كما ضرب بريطانيا وفرنسا وبالتالي فإننا أمام خطر يهدد الأمن والسلم العالمي وليس العربي أو الإقليمي فقط ما يتوجب على جموع دول العالم التوحد لدعم الرؤية المصرية لمعالجة هذه الانشقاقات التي تمثل تحديًا كبيرًا أمام جهود السلام.
واختتم المركز بيانه، قائلًا، سنظل نردد هنا دمشق حتى تعود سورية إلى استقرارها وسلامها وقوتها مرة أخرى، لافتًا إلى أن المركز ينتظر مخرجات القمة العربية المقرر إجراؤها بالدمام في المملكة العربية السعودية خلال الشهر الجاري، داعيًا القادة العرب إلى السعي لدعم حقوق الشعب السوري الشقيق في الحصول على حقوقه الكاملة القائمة على التراضي بين كافة فصائله والضامنة لاستعادة الأمن والسلام إلى مدن السلام في سوريا كافة.