رئيس التحرير
عصام كامل

لبنان: الضربات على سوريا تعوق الجهود الرامية لإنهاء الأزمة

الرئيس اللبناني العماد
الرئيس اللبناني العماد ميشال عون

اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم السبت، أن الضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا تعوق الجهود الهادفة إلى إنهاء الأزمة السورية.


وقال عون، في تغريدات على حسابه بموقع (تويتر)، إن "ما حصل فجر اليوم في ​سوريا​ لا يسهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي دخلت عامها الثامن، بل يعيق كل المحاولات الجارية لإنهاء معاناة ​الشعب السوري​، بالإضافة إلى أنه قد يضع المنطقة في وضع مأزوم تصعب معه إمكانية الحوار الذي بات حاجة ضرورية لوقف التدهور وإعادة الاستقرار والحد من التدخلات الخارجية التي زادت الأزمة تعقيدا".

وأضاف عون أن "​لبنان​ الذي يرفض أن تُستهدف أي دولة عربية لاعتداءات خارجية بمعزل عن الأسباب التي سيقت لحصولها، يرى في التطورات الأخيرة جنوحا إلى مزيد من تورط الدول الكبرى في الأزمة السورية، مع ما يترك ذلك من تداعيات".

وأكد عون أن "لبنان الذي يرفض أن تُستهدف أي دولة عربية لاعتداءات خارجية بمعزل عن الأسباب التي سيقت لحصولها، يرى في التطورات الأخيرة في سوريا جنوحًا إلى مزيد من تورط الدول الكبرى في الأزمة السورية، مع ما يترك ذلك من تداعيات".

وتعرضت سوريا فجر اليوم السبت 14 أبريل إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق نحو 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.
الجريدة الرسمية