حبيب الصايغ يعزي أسر شهداء الطائرة العسكرية الجزائرية
أرسل حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برقية عزاء إلى الشاعر يوسف شقرة، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، وإلى مجلس إدارته وأدباء وكتاب الجزائر، يعزي من خلالهم الشعب الجزائري، إثر سقوط طائرة عسكرية جزائرية كان على متنها 77 عسكريًّا وعائلاتهم، ما يعد ثاني أسوأ حادث طيران شهده العالم منذ عام 2003.
وقال الصايغ إن الحادث الأليم الذي وقع صباح الأربعاء في مطار عسكري في مدينة بوفاريك، وهي قاعدة للقوات الجوية الجزائرية بالقرب من العاصمة الجزائر، أدمى قلوب كل المواطنين العرب في كل مكان، ولن تنساه ذاكرة الشعب الجزائري خاصة، والشعوب العربية عامة، لسنوات طويلة مقبلة، خاصة أن تلك الشعوب تقدر قواتها المسلحة تقديرًا عاليًا، تثمن غاليًا تضحياتها من أجل استتباب الأمن والاستقرار والسلام.
وأكد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على أن القوات المسلحة الجزائرية لم تكن بعيدة عن قضايا أمتها العربية بعد الاستقلال، وأن بعض فصائلها شاركت في حرب أكتوبر 1973، جنبًا إلى جنب الجيشين المصري والسوري، ووحدات من بعض الدول العربية، وأن المواقف الوطنية للقيادة الجزائرية وللشعب العربي الجزائري من أجل دعم القضايا العربية المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لا تنسى.
وأعرب حبيب الصايغ عن أحر تعازيه لأسر الشهداء والمصابين، باسمه وباسم رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، وتمنى لهم الرحمة والمغفرة، وسأل المولى عز وجل أن يلهم ذويهم وأصدقائهم الصبر والسلوان.