رئيس التحرير
عصام كامل

فتنة الأغاني الجاهزة.. كلمات «مودي» تسبب أزمة بين «حماقي» ورامي جمال.. شعراء ألبوم محمد فؤاد يبحثون عنه.. عمرو مصطفى ضمن الضحايا.. والـ«بلاك ليست» مصير ضحايا «الهضبة

فيتو

الكلمة الحلوة واللحن الجيد عنصران يجب توافرهما؛ لتحقق الأغنية- أي أغنية- قدرا لا بأس به من النجاح، فالأغنية الجيدة هي التي تصنع الفنان وتدخله لقلوب الجماهير، وهناك طريقتان لولادتها، الأولى تبدأ بالكلمات ثم اللحن، والثانية وهى الأكثر انتشارًا في الوقت الحالى وتبدأ بلحن جميل، لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن الكلمات المناسبة، وسبب انتشار تلك الطريقة يعود إلى أن الملحن يكون مالك الأغنية وصاحب حقوقها بعد شراء الكلمات من الشاعر، وبهذا تكون له حرية التصرف الكامل في بيعها.


الكلمات
“اللحن ومن بعده تأتى الكلمات”.. قاعدة يعمل بها عدد كبير من الملحنين، في مقدمتهم مودى سعيد، الذي تسبب في أزمة كبيرة بين المطرب محمد حماقي، والمطرب الشاب “رامى جمال”، والتي بدأت عندما عرض “مودي” على “رامى” أغنية جديدة؛ لتكون ضمن ألبومه المقبل، وبالفعل نالت الأغنية إعجاب الأخير، وطلب شراءها على الفور بـ35 ألف جنيه، وهو ما رفضه الملحن في البداية؛ بسبب المقابل المادى الضئيل، خاصة أنه يعلم أن الأغنية ستحقق نجاحا كبيرا بسبب جودتها الفنية، ثم يتراجع “مودي” بعد أن أكد له “رامي” أنه يمر بضائقة مالية، إضافة لأنهما أصدقاء.

حماقي
المثير في الأمر هنا أن بعد مرور 30 يومًا على الاتفاق فوجئ “مودي” أن رامى جمال لم يضع أغنيته ضمن أغانى ألبومه، بعدما أعلن عن تفاصيل الألبوم الجديد والشعراء والملحنين الذين تعامل معهم، بالإضافة لأسماء أغانى الألبوم، ما أغضب الملحن، الذي اتصل على الفور بـ”رامي” ليسأله عن سبب استبعاده للأغنية؛ ليفاجأ أن المطرب رفض مكالمته، كما وضع رقمه ضمن القائمة السوداء في هاتفه “خاصية البلوك”، وهو ما جعل “مودي” يذهب بالأغنية للمطرب محمد حماقي، الذي قرر ضمها على الفور لأغانى ألبومه المنتظر طرحه في الفترة المقبلة، بعد أن علم أن رامى جمال، الذي يعد من أقرب أصدقائه، طلب من “مودي” بعد أن سمع الأغنية ألا تصل إلى “حماقي”؛ لأنها تتماشى مع صوته ومن نوعية الأغانى التي يفضلها وينجح فيها “حماقي”، وهو ما صدمه وأثر فيه خاصة أنه كان يتعامل مع “رامي” كأخ.

عمرو مصطفى
موقف مشابه تعرض له الملحن عمرو مصطفى، المعروف بكثرة أزماته وخلافاته مع الفنانين، فبعد تلقيه اتصالا هاتفيا من المطربة آمال ماهر، تطالبه فيه بأن يجهز لها أغنية وطنية جديدة على وجه السرعة؛ لتطرحها خلال الفترة الحالية، فوجئ بها تعتذر دون أي مبرر أو تفسير، بعد أن كان قد انتهى بالفعل من العمل في الأغنية، ما أدى لخلافات كبيرة بينهما، خاصة أنه يحب صوت آمال ماهر ودائما ما يمدحها، ويؤكد أنها صوت مصر الأول.

محمد فؤاد
في ذات السياق، توجد حالة كبيرة من الغضب بين عدد من الشعراء والملحنين، الذين تعاونوا مع الفنان محمد فؤاد في ألبومه الجديد، بسبب اختفائه غير المبرر وعدم رده على اتصالاتهم الهاتفية، ما أدى إلى تعطل عمل عدد منهم، مثل الملحن أحمد رحيم الذي اتفق مع المطرب على ضم إحدى الأغانى للألبوم من تأليف الشاعر رامى فؤاد وعند بدء التجهيز للأغنية فوجئ باختفاء فؤاد، وفشلت كل محاولاته للوصول إليه.

أما عمرو دياب، فلديه طريقة أخرى للتعامل مع أي ملحن أو شاعر، فالنجم يضع رقم أي شاعر أو ملحن لا تعجبه أغانيه على القائمة السوداء في الهاتف، دون أن يوضح أو يفسر السبب.

"نقلا عن العدد الورقي.."
الجريدة الرسمية