رئيس التحرير
عصام كامل

تيريزا ماي: الضربة العسكرية تهدف لردع دمشق عن استخدام الكيماوي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن كل المؤشرات تشير إلى أن هجوم الدوما كان كيماويًا، موضحة أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قالت إن برامج تفكيك الترسانة الكيماوية في سوريا لم تكتمل.


وأضافت خلال مؤتمر صحفي، أن قرار الضربة العسكرية يهدف لردع دمشق عن استخدام الأسلحة الكيماوية، وأن الضربة العسكرية استهدفت مخزنًا لإنتاج وتخزين السلاح الكيماوي.

وتعرضت عدد من المناطق بسوريا فجر اليوم للقصف من قبل قوات مشتركة أمريكية وفرنسية وبريطانية.

وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أنه أمر بشن ضربات دقيقة تستهدف قدرات الرئيس بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية؛ بعد هجوم أسفر عن مقتل نحو 60 شخصا الأسبوع الماضي.

وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا وفرنسا ضد مواقع سورية فجر اليوم، شملت إطلاق نحو 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

وذكر بيان صادر عن القيادة العامة للجيش السوري أن عدوانا ثلاثيا غادرا نفذته في الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر اليوم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا عبر إطلاق نحو مائة وعشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها.

وأضاف البيان "تصدت منظومات دفاعنا الجوي بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح ثلاثة مدنيين".
الجريدة الرسمية