رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا: نظام الأسد ينتهك الاتفاقية الدولية وأخطرنا الروس مسبقا بالضربات

فيتو

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: إن العملية العسكرية في سوريا تحرك مناسب ودقيق ولا يهدف إلى استهداف حلفاء الأسد أو المدنيين.

وأكد "لودريان"، على أن بلاده ستعاود اتخاذ المبادرة السياسية لدفع الحل السياسي في سوريا، لافتًا إلى وجود 3 ضرورات لدى باريس، أولها تفكيك الترسانة الكيميائية السورية بشكل يمكن التحقق منه.

وأوضح "لودريان" في مؤتمر صحفي مع وزيرة الجيوش الفرنسية، "يجب أن يكون هناك سلم وسلام لدى الشعب السوري، ولذلك فرنسا ستعاود اتخاذ المبادرة السياسية لدفع الحل السياسي في سوريا". 

وتابع: لدينا 3 ضرورات: أولًا، تفكيك الترسانة الكيميائية بشكل قابل للتحقق، الضرورة الثانية هي وقف إطلاق النار على كافة الأراضي، السورية وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين كما تنص عليها قرارات مجلس الأمن التي للأسف تبقى حبرًا على ورق لذلك يجب أن نحييها، والضرورة الثالثة يجب أن يكون هناك حل سياسي ونحن مستعدون للعمل فيه مع كل الدول التي يمكن أن تسهم فيه".

كما أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، أنها أخطرت روسيا مسبقا بالضربات على سوريا.


كانت دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أعلنت فجر اليوم عن بدء ضربة عسكرية ضد سوريا، قالوا إنها ردًا على الهجوم الكيماوي في مدينة دوما الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية: إن العاصمة السورية تعرضت لهجوم في وقت كانت أمام سوريا فيه فرصة لتحقيق مستقبل يسوده السلام.

وأضافت الخارجية الروسية، أن وسائل الإعلام الغربية تتحمل بعض المسئولية عن الهجوم على سوريا القائم على تقاريرها.
الجريدة الرسمية