رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد إقراره رسميًا.. أبرز مساوئ نظام التعليم الجديد في عيون أولياء الأمور

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

وافق مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، على تنفيذ إستراتيجية تطوير منظومة التعليم المصري ما قبل الجامعي وتطبيقها في سبتمبر المقبل، على مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الثانوية.


وتهدف الإستراتيجية لمعالجة التحديات التي تعاني منها منظومة التعليم في مصر، والنهوض بالمنظومة وتطوير كافة عناصرها، وتزويدها بالوسائل اللازمة لتحسين جودة التعليم في ظل التطورات المتلاحقة للنظم التعليمية والتكنولوجية، بما في ذلك تطوير أداء المعلمين بما يحقق التجديد المعرفي والمهني لهم.

وكان لأولياء الأمور رأي آخر حول المنظومة التي يرون أنه من الصعب تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وطالب أحد أولياء الأمور بأن تكون هناك رؤى مطروحة وتغيير فعلي، ومواجهة التحديات التي توجد على الأرض، وأن لا تكون تلك الإستراتيجية مثلها كغيرها حبرًا على ورق.

وقال محمد عبد العزيز أحد أولياء الأمور: إن إصلاح المنظومة يستلزم تخصيص مليارات كافية لتوفير تجهيزات وإعداد مبانٍ وإدخال تكنولوجيا حديثة إلى المدارس بالإضافة إلى إصلاح حال المعلم، الذي يعتبر حجر الزاوية في النظام التعليمي، ثم يتم تطبيق هذا النظام ونقله إلى الطلاب.

وتابع قائلًا: ولكي يصبح نظام التعليم الجديد نظام دولة يتخطى أي وزير لابد أن يصبح قانونا يقره البرلمان وتلتزم بنوده وتطبيقه أي وزارة وهذا لم يتحقق بعد وتتهرب منه الحكومة لأن قانون التعليم الجديد به باب يخص شئون المعلمين الإدارية والمالية ويلحق به جدول أجور.

وأكدت عفاف عدوى أن انتهاء تلك المنظومة بالفشل لن يكون بسبب الخوف منها، ولكن سيكون بسبب سوء التخطيط في البداية وسوء الإدارة المستمرة التي تعتبر عيبا جوهريا في النظام المصري عموما.

وقال أحمد عبد الحميد: إنه من المفترض أن يكون الإصلاح عن طريق عرض كل مشكلة من مشكلات التعليم على حدا على خبراء التعليم والمهتمين والمعلمين وأولياء الأمور ثم على الجميع أن يقترح الحلول طبقا للإمكانات المتاحة ومن هنا تكون وصلت إلى مجموعة من الأفكار والنظريات من مستويات وخبرات مختلفة حتى أنه يمكن أخذ رأى الطلبة وبالتالي يكون لديك بنك أفكار، لبدء حوار مجتمعى ومناقشات إعلامية ثم نصل إلى أفضل الحلول المناسبة لكل مشكلة من مشكلات التعليم في مصر وغير ذلك لا أقتنع.

Advertisements
الجريدة الرسمية