تفاصيل 5 مهام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان في جنيف.. قضية قبيلة الغفران في الصدارة.. مصير 6 آلاف قطري بلا جنسية في عهدة الأمم المتحدة.. تكشف تورط قطر في تمويل الإرهاب بمصر.. وتنديد بضم القدس
شكّلت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وفدًا للمشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف تمشيا مع مسئولياتها والتزاماتها كواحدة من أبرز الكيانات الحقوقية في مصر وكمنظمة غير حكومية لها صفة استشارية خاصة بالأمم المتحدة، وتألف الوفد من الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، الأمين العام، ومحمد جمال عثمان، منسق العلاقات الدولية.
قضية قبيلة الغفران
عقدت المنظمة خمسة ندوات بمقر الأمم المتحدة بجنيف على هامش فعاليات مجلس حقوق الإنسان، التي عقدت بالتعاون مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان التي تشكل المنظمة المصرية أحد أعضائها.
وناقشت 3 من هذه الندوات المشتركة وضع حقوق الإنسان في قطر، ومحنة عشيرة آل غفران التي تعرضت لاضطهاد شديد من قبل الحكومة القطرية منذ عام 1996، حيث جردت الحكومة القطرية على مدى السنوات الـ 22 الماضية أكثر من 6000 غفراني من جنسياتهم، ويظل العديد من هؤلاء الـ 6000 بدون جنسية حتى يومنا هذا داخل وخارج قطر.
الانتهاكات القطرية
واستضافت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان أكثر من 12 عضوًا يمثلون عشيرة غفران في جنيف وتم منحهم منبرًا يمكنهم من خلاله إيصال قصتهم للعالم في كل من مكتب الأمم المتحدة في جنيف ونادي الصحافة السويسري.
وسلطت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على تلك الندوات بالأمم المتحدة ونادي الصحافة الضوء، على دور قطر في دعم الإرهاب المتطرف في العديد من الدول العربية، ودعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات القطرية للقانون الدولي، وانتهاكات الحكومة القطرية لحقوق الإنسان.
متحدثون عن القبيلة
وتضمنت الفعاليات الخاصة بقطر العديد من المتحدثين الرئيسيين من بينهم ممثلون عن الغفران، وسرحان سعدي الأمين العام للفيدرالية، وحافظ أبو سعدة، وعصام شيحة، وريتشارد بورشيل مدير مركز تريندز، وعبد العزيز الخميس، الصحفي والإعلامي السعودي المعروف.
ضم القدس الشرقية
وناقشت الندوتان المتبقيتان موضوعات مختلفة، فعقدت أحدهما في 20 مارس 2018 تحت عنوان «حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، ومدى مشروعية ضم القدس الشرقية» بحضور ممثلين مصريين وفلسطينيين وعرب، وتناولت انتهاكات الكيان المحتل، وتجاوزه الصارخ للقانون الدولي، والتأثير السلبي على حقوق وحريات الفلسطينيين الذين يعيشون في المدينة للحضور الذي شمل صحفيين نشطاء حقوقيين ودبلوماسيين.
2500 ضحية للإرهاب
وجاء الندوة الأخيرة للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان تحت عنوان «حقوق الإنسان والإرهاب في مصر: التهديدات والتحديات» سلط المتحدثون خلالها الضوء على الإرهاب في مصر وقدموا بعض نتائج الأبحاث التي قام بها مرصد مكافحة الإرهاب التابع للمنظمة المصرية والفيدرالية وأعلنوا أن المرصد وثق ما يقرب من 2500 حالة وفاة، بسبب أعمال الإرهاب في مصر بين عامي 2013 و2017.
دلائل تورط قطر
وقدمت المنظمة، أدلة وصل إليها المرصد على ضلوع قطر في دعم مجموعات إرهابية عنيفة في مصر، كما انتقد المتحدثون الحكومة المصرية بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في حربها على الإرهاب، مشددين على أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تتم بفعالية دون الحفاظ على قيم حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وقبلت المصرية لحقوق الإنسان، دعوة للاجتماع بين ممثلي المنظمات غير الحكومية ورئيس مجلس حقوق الإنسان والممثل الدائم لسلوفينيا لدى الأمم المتحدة السفير فوجيسلاف سوك.
وكانت بعثة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إلى مجلس حقوق الإنسان مثمرة، ولقيت استحسانا لدى العديد من الدوائر الحقوقية والرسمية في مصر والعالم العربي.