رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس الفلبين يتراجع عن وصف قتل مسلمي الروهينجا بالإبادة الجماعية

 الرئيس الفلبيني،
الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي،

اعتذر الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، اليوم الجمعة، لزعيمة ميانمار أون سان سو تشي عن وصفه عمليات قتل مسلمي الروهينجا في ميانمار بأنها "إبادة جماعية".


وقال دوتيرتي إنه لم يقصد التدخل في الشئون الداخلية لميانمار، مشيرًا إلى أنه استشهد بالحالة فقط لإظهار أن الدول الغربية تنتقد فقط، لكن دون اتخاذ إجراء.

وأضاف في تصريحات فور عودته إلى مانيلا من منتدى بواو الآسيوي الاقتصادي في الصين: "سأتحدث إلى السيدة سو تشي، سأعتذر لك".

وتابع: "الأوروبيون يقولون إن هناك الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان في بورما"، في إشارة إلى الاسم القديم لميانمار، مضيفًا: "يواصلون مهاجمة بورما... لذلك أقول، ماذا أنتم فاعلون (بشأن ذلك)؟

وأكد دوتيرتي مرة أخرى على استعداد بلاده لاستقبال لاجئي الروهينجا للمساعدة في حل الأزمة، في الوقت الذي تحدى فيه الدول الأوروبية أن تفعل نفس الشيء، ووصف دوتيرتي في خطاب ألقاه في الخامس من أبريل الجاري عمليات القتل في ميانمار بأنها "إبادة جماعية"، معربًا عن أسفه لعدم تمكن المجتمع الدولي من حل الأزمة.

وقال: "لا يمكنهم حتى حل أزمة الروهينجا"، مضيفًا: "الآن هذه إبادة جماعية، إذا جاز لي التعبير"، وأضاف "أنا أشفق حقًا على هؤلاء الأشخاص"، وتابع: "أنا مستعد لقبول اللاجئين الروهينجا. نعم، سأفعل. لكن يجب علينا تقسيمهم مع أوروبا".

ويعيش ما يقرب من 700 ألف مسلم من الروهينجا بمخيمات في بنجلاديش بعد فرارهم من "حملة قمع عسكرية وحشية" في ولاية راخين، وفقًا للأمم المتحدة، واتهمت الأمم المتحدة الجيش في ميانمار بـ "التطهير العرقي" لأقلية الروهينجا المسلمة في دولة ميانمار ذات الأغلبية البوذية.

ومنعت سلطات ميانمار حتى الآن محاولات لإرسال بعثة تقصي حقائق بتفويض من الأمم المتحدة للتحقيق في الوضع على الأرض.
Advertisements
الجريدة الرسمية