والدة زين يوسف: «مكسورين قدام سرطان خبيث ودي آخر مرة أطلب الدعاء»
كشفت والدة زين يوسف، أشهر طفل مريض بالسرطان في مصر، المعروف بالطفل محارب السرطان، عن حالته الصحية ونوع السرطان الذي تعرض له مجددا.
وكتبت والدة زين عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،: البوست ده من أصعب البوستات اللي كتبتها. أخد مني كتير عشان اكتب الأخبار الجديدة اللي اتقالتلنا بعد مخلصنا أسبوعين تحاليل وأشعة وعملية وحاجات تانية كتير. النتيجة أثبتت أن نوع السرطان خبيث جدا اسمه renal Cell Carcinoma. وده نفس النوع اللي جاله من كام شهر، الفرق الوحيد أنه أعنف، في منطقة خطر ومتقدم جدا وصعب جدا علاجه.
وتابعت: «من خمس سنين لما زين عيي وكل الوقت ده كنا متدربين على أن النوع الرئيسي اللي جاله مرتين قبل كدة Neuroblastoma وهو أسوأ الأنواع وأخطرها، لحد ما سمعنا من الدكتورة بتاعته من يومين أن النوع ده أسوأ بكتير الورم كبر وقاعد على المثانة، مش متعارف أنه بيستجيب للكيماوي وغالبا مستحيل نشيله جراحيا الا لما يصغر الأول. الأمل في دوا جديد وتجربة علمية ممكن يتاخد حبوب وهدفه أنه يصغر الورم شوية».
وأضافت «القعدة اللي قعدناها والكلام اللي سمعناه كافي أنه يدمر أي أب وأم. اتقالنا من الآخر أنه المرضى بالنوع ده فرصهم قليلة ووقتهم مش كتير. والحل؟.... نفضل نقاوم بكل عزمنا ومنستسلمش وندعي جامد أن الأدوية تشتغل وزين يستجيب. وأن ربنا يمن علينا بمعجزة جديدة».
واستكملت: «إحنا وصلنا لأقصى مراحلنا من التعب والكسرة والوجع والخوف بس بنفضل نفكر نفسنا بأن مينفعش نعيش في خوف دائم من بكره. مينفعش نسمح لخوفنا من اللي ممكن يحصل أو ميحصلش بكره أنه يسرق فرحتنا وإيماننا النهاردة. بس أن طفل وعيلة يمروا بده أربع مرات... ده فوق طاقة البشر. ربنا دايما أكبر من كل شئ وده اللي حنفضل نفكر نفسنا بيه».
وتساءلت : طيب إيه الخطة؟ الخطة أنه يبدأ العلاج الأسبوع اللي جاي ونركز في الأعراض الجانبية وحالته. أننا نقدر نستمر في حياتنا وشغلنا ومدارسنا ونستمتع بيه ونعمله هو وأخواته كل حاجة عايزينها. نفضل ندعي أن الورم يصغر وبعدين نشوف الخطوة اللي بعدها.
واختتمت: «نوع السرطان اللي عند زين بتاع الكبار بس ومش بييجي للصغيرين تقريبا وعشان كده العلاج وأعراضه الجانبية مش معروفة.. أنا عارفة أننا تعبناكو بطلب الدعاء، بس المرة دي غير أي مرة. المرة دي طالبين منكو دعاء من قلبكو. السرطان مرض لعين وإحنا كرسنا حياتنا أننا نواجهه نفسيا ومعنويا وجسديا وحنفضل نؤمن بقوة الدعاء وقدرته».