ترامب ينهي اجتماعه مع فريقه الأمني دون إعلان قرار بشأن سوريا

أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعا مع فريقه الأمني دون إعلان قرار نهائي بشأن سوريا.

وأضاف البيت الأبيض، أن ترامب سيناقش الوضع السوري اليوم مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة البريطانية تيريزا ماي، موضحا: سنواصل تقييم المعلومات الاستخباراتية والمشاورات مع حلفائنا".

وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للكونجرس اليوم الخميس، إنه يعتقد أن هجوما كيماويا قد وقع في سوريا وإن الولايات المتحدة تريد وجود مفتشين على الأرض لجمع الأدلة وحذر من أن المهمة تزداد صعوبة مع مرور الوقت.

ورفض ماتيس خلال جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب مناقشة الخطط العسكرية الأمريكية المتعلقة بسوريا.

وقال ماتيس في جلسة بلجنة القوات المسلحة في مجلس النواب: "لم نتخذ بعد أي قرار لشن هجمات عسكرية في سوريا".

وأضاف: "عندما أغادر من هنا سأذهب إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي بشأن ذلك وسنطرح خيارات عدة على الرئيس".

لكنه أقر بنقطتين أساسيتين تشكلان قلقا لواشنطن فيما تبحث اتخاذ إجراء عسكري محتمل ضد القوات الحكومية السورية وهما حماية المدنيين وتجنب التسبب في تصعيد عسكري "يخرج عن السيطرة.

وقال ماتيس: "أعتقد أن هجوما كيماويا وقع ونحن نبحث عن دليل فعلي"، مضيفا أنه يريد وصول مفتشين إلى سوريا خلال أسبوع على الأرجح.

وتابع قائلا: "كلما مر يوم.. كما تعلمون هذا عنصر متطاير.. يصبح أمر التأكد منه أصعب وأصعب".

واتهم ماتيس روسيا بالتواطؤ في احتفاظ سوريا بأسلحة كيماوية برغم اتفاق في 2013 يلزم سوريا بالتخلي عن تلك الترسانة توسطت فيه موسكو.