صحيفة أمريكية تكشف أماكن وجود قوات ترامب بسوريا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أماكن تركز القوات الأمريكية في سوريا، وذلك عقب تهديدات ترامب بضرب روسيا، موضحة أنها تتواجد بشكل رئيسي في شمال شرق سوريا.
وأضافت أنه بعد عام 2015، تنامى عدد القوات الأمريكية، وقام حلفائها الأكراد والعرب، الذين عرفوا فيما بعد باسم، "قوات سوريا الديمقراطية"، بشن هجمات برية أدت في النهاية إلى فقدان معاقل الدولة الإسلامية في مدن منبج الشمالية وعاصمتهم الفعلية في الرقة.
ووفقا للصحيفة، يوجد 2000 جندي أمريكي في سوريا، حسب إحصائيات صادرة عن البنتاجون، وأدى تدفق القوات إلى تحويل ما كان يمثل فرقة أولية من الكوماندوز في شاحنات صغيرة مدرعة إلى نسخة مصغرة من الوجود العسكري المترامي الأطراف في العراق المجاور.
وتنتشر هذه القوات عبر مئات الأميال من الأراضي السورية، من المناطق الكردية في منبج حتى يمكنها التعامل مع هجوم تركي محتمل، إلى وادي نهر الفرات الأوسط، حيث لا تزال بقايا تنظيم "داعش"موجودة في شرق البلاد.
وأوضحت أن التحالفات الذي جمع بين جهات أجنبية ومقاتلين وحلفاء محليين إلى إثارة غضب القادة الأمريكيين الذين يحاولون إبقاء قواتهم بعيدة عن الأذى دون وقوع مواجهة دولية.
ويشمل الوجود الأمريكي في سوريا، إلى جانب وحدة قوات العمليات الخاصة، القوات التقليدية المكلفة بحماية المواقع الريفية، والمهندسين لبناء القواعد، والطيارين لعمليات الطيران والمدربين للقوات السورية الديمقراطية، وفقًا لما يقوله مسئولون في الدفاع.
ومع تقدم قوات سوريا الديمقراطية للاستيلاء على الرقة في يونيو الماضي، ظهرت لقطات فيديو التقطتها شبكة CBS، كشفت عن قاعدة جوية أمريكية جنوب مدينة كوباني على الحدود التركية، وكانت القاعدة القادرة على استقبال طائرات شحن أمريكية كبيرة مكتملة مع مدرج قادر على العمل وخيام للقوات التي تتدفق إلى البلاد.