«يوم الدين» يعيد مصر إلى «كان» بعد غياب 6 سنوات.. مخرج الفيلم: واجهنا تحديات أبرزها التمويل.. أبطاله لا يحظون بشهرة سينمائية.. و3 أفلام أخرى تمثل العرب بالمهرجان
غابت مصر عن المسابقة الرسمية لمهرجان "كان"، أشهر المهرجانات السينمائية، وأعرقها حول العالم- ست سنوات، واليوم تعود مرة أخرى للواجهة والمشاركة في المسابقة من خلال فيلم "يوم الدين"، للمخرج أبو بكر شوقي.
الفيلم اختير ليشارك في المسابقة الرسمية لـ"كان"، الذي تنطلق دورته الجديدة في مايو المقبل، وكان آخر تواجد لمصر عام 2012 من خلال فيلم "بعد الموقعة" للمخرج الكبير يسري نصر الله.
"يوم الدين" تدور أحداثه حول رجل في منتصف عمره، ترعرع داخل مستعمرة المصابين بالجذام، ثم يغادر هذه المستعمرة، وينطلق برفقة صديقه وحمار، خلال رحلة عبر أنحاء (مصر) في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد.
مخرج الفيلم أبو بكر شوقي عبر عن فخره بهذه المشاركة، ووجه الشكر لكل من ساهم في العمل، وقال «شوقي» لـ "فيتو": «أحب أن أشكر جميع من آمنوا بالفيلم، وأنه من الممكن أن يحقق شيئا ما أمام العالم»، مؤكدا أنهم واجهوا الكثير من التحديات منها نقص الأموال، وأماكن التصوير، والصعوبات اللغوية.
اختيار الفيلم الذي لا يحظى أبطاله بشهرة كبيرة، جاء ليفتح الباب أمام المواهب الجديدة، التي لم تنل حظًا كافيًا من النجومية، وليرسل مصر من جديد إلى عاصمة النور، حيث أعرق وأجل مهرجانات السينما، بعد انقطاع طويل، حيث كانت آخر مشاركتين لها عام 2012، ومن قبلها عام 1997 من خلال فيلم "المصير" للعبقري الراحل يوسف شاهين، ومن قبلهما مشاركات كثيرة أخرى.
اختيار الفيلم الذي لا يحظى أبطاله بشهرة كبيرة، جاء ليفتح الباب أمام المواهب الجديدة، التي لم تنل حظًا كافيًا من النجومية، وليرسل مصر من جديد إلى عاصمة النور، حيث أعرق وأجل مهرجانات السينما، بعد انقطاع طويل، حيث كانت آخر مشاركتين لها عام 2012، ومن قبلها عام 1997 من خلال فيلم "المصير" للعبقري الراحل يوسف شاهين، ومن قبلهما مشاركات كثيرة أخرى.
الفيلم من إنتاج النجمة المصرية الأمريكية دينا إمام، بمشاركة المخرج، وقد حصل في بداية مسيرته على دعم صندوق "سند"، التابع لمهرجان أبو ظبي، ومنحة معهد "ترايبكا"، ثم جمع مبلغ من التمويل الجماعي "crowdfunding" وداعمين آخرين، ويشارك ضمن أربعة أفلام عربية تتنافس في مسابقتي المهرجان الرسميتين هذا العام، ومعه "كفر نعوم" للبنانية نادين لبكي، في المسابقة الرسمية. كذلك "صوفيا" للمغربية مريم بن مبارك و"قماشتي المفضلة" للسورية غايا جيجي، في مسابقة نظرة ما.
