رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة المغربية تعزّي الجزائر في ضحايا الطائرة المنكوبة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هدّأ رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني عاصفة الانتقادات التي وجهتها منابر جزائرية؛ لتخلّف العاهل محمد السادس عن تعزية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في ضحايا تحطم الطائرة العسكرية، التي خلفّت 257 قتيلًا، بينهم 30 لاجئًا صحراويًّا.


وقدّم العثماني على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تعازيه للجزائريين، بقوله: «رحم الله ضحايا تحطم الطائرة الجزائرية، ورزق الله ذويهم وشعب الجزائر الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

وشنّت وسائل الإعلام المحلية وعدد من الأحزاب السياسية هجومًا لاذعًا على الملك المغربي، مقابل إشادتها بقادة الدول العربية والغربية، والذين سارعوا إلى تعزية بوتفليقة وقيادة القوات المُسلّحة الجزائرية في ضحايا أعظم كارثة جوية تضرب قطاع الطيران بالجزائر.

وأرجعت دوائر جزائرية الموقف الذي بدر من الملك محمد السادس إلى "عداء المغرب لجبهة البوليساريو، التي أعلنت بدورها عن وفاة 30 رعية صحراوية من بين ضحايا الطائرة العسكرية المُحطّمة بمحيط مطار بوفاريك".

وذكرت جبهة البوليساريو أنّ "الطائرة الجزائرية كانت تُقلُّ 30 من المرضى الصحراويين، وبينهم أطفال ونساء، أثناء عودتهم من رحلة علاج بمستشفيات الجزائر"، فيما أعلن الأمين العام للجبهة عن حداد وطني لأسبوع؛ ترحّمًا على ضحايا الحادث الأليم.
الجريدة الرسمية