«الجيل»: أمريكا تكرر نفس سيناريو أكاذيبها بشأن العراق مع سوريا
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل: «إن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا وفرنسا يريدون إجهاض الانتصارات التي حققها الجيش السوري مؤخرا فأطلقت واشنطن ادعاءاتها الكاذبة باستخدام السلاح الكيماوي في الغوطة، واستغلت أدواتها الإعلامية لإقناع الرأى العام العالمى بذلك».
وأكد الشهابي في بيان له، أن أكاذيب استخدام الجيش السوري للسلاح الكيماوي رددتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من قبل عدة مرات وسبق لها غزو العراق وتدميره بكذبة امتلاكه السلاح النووى واعترفوا بعد أعوام بكذب ادعاءتهم.
وطالب رئيس حزب الجيل الأمة العربية بالوقوف بجانب الدولة السورية في معركتها للحفاظ على وحدة أراضيها؛ اعتدادا بأن انتصار دمشق معناه هزيمة المخطط الغربي الصهيوني المتحالف مع الجماعات الإرهابية لرسم خارطة جديدة للوطن العربي لصالح إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
وتابع: الادعاءات الأمريكية - البريطانية كاذبة أطلقوها عبر إعلامهم دون تحقق، وكان عليهم انتظار تحقيقات المنظمة الدولية للأسلحة الكيماوية التي دعتها الحكومة السورية لإرسال لجنة تقصي حقائق وتعهدت بتقديم كل وسائل العون والمساعدة للقيام بمهمتها.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، أمس الأربعاء، أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، وصل إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس دونالد ترامب في اجتماع غير محدد سلفا.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع لشئون الشرق الأوسط، الكولونيل مايكل أندروز، صرح أن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس سيجتمع مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض؛ لبحث أمور متعلقة بمجموعة مواضيع، أبرزها سوريا.
وكان وزير الدفاع الأمريكي أكد أن البنتاجون جاهز لطرح خيارات للرئيس ترامب، بشأن توجيه ضربات في سوريا.
وقال ماتيس ردا على سؤال عن استعداد واشنطن لاستهداف القوات الحكومية السورية: «نحن جاهزون لتقديم خيارات عسكرية عدة، إذا رأى الرئيس أنها ضرورية».
