الجارحى وسامى يقودان مصلحة الضرائب لتحقيق نتائج تاريخية
نجحت وزارة المالية في تحقيق نجاحات ملموسة في عدد من الملفات المهمة، وذلك بقيادة عمرو الجارحي ورجاله بالوزارة، وأبرز تلك النجاحات ما حققه الجارحي وعماد سامي رئيس مصلحة الضرائب، في تحقيق زيادة تاريخية بإيرادات الضرائب لتصل لـ70% من إيرادات الموازنة العامة للدولة، وتحقق المصلحة حصيلة ضريبية تاريخية غير مسبوقة في تاريخها منذ إنشائها حتى الآن.
تحقيق الحصيلة المستهدفة
في العام المالي السابق ولأول مرة تحقق مصلحة الضرائب الحصيلة المستهدفة بعد استبعاد الإيرادات السيادية وبأكثر من المستهدف بنحو 10% في وقت كان يراهن فيه أصحاب الأجندات المشبوهة على فشل المصلحة في تحقيق المستهدف، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
والحق أن الواقع كشف منذ اللحظة الأولى أن اختيار عماد سامي كرئيس لمصلحة الضرائب كان يعني وجود شخصية قوية على رأس المصلحة، وبدأ منذ اللحظة الأولى القضاء على مراكز القوى والتواصل المباشر مع الموظفين كي تسير المركب في اتجاهها الصحيح.
منع قوى الشر
ومن أجل غلق أبواب الفتنة أصدر سامى، بيانا أعلن خلاله سياسته في إدارة مصلحة الضرائب، ليمنع قوى الشر من التغلغل في المصلحة من خلال الشائعات المدمرة.
وأكد سامي أن قوة مأمور الضرائب تتمثل في كونه قادرا على التعامل مع الممولين بحرفية ومهنية، يستمدها من الدورات التدريبية التي تمكنه من التعامل، لذلك نسعى بقوة لأن تتمتع الإدارة الضريبية ببيئة عمل جيدة ونظام كفء للتدريب مع استخدام أفضل آليات تكنولوجيا المعلومات.
وشدد سامى على أن الهيكلة الإدارية لمصلحة الضرائب تتم وفق معايير موضوعية بعيدا عن الأهواء والشخصنة وهدفها خدمة الصالح العام، وتحقيق أقصى استفادة من القدرات البشرية الموجودة، مستنكرًا محاولات البعض خلط العام بالخاص وتشويه الوقائع وإرباك خطة التطوير، مؤكدًا أن كل عمليات الترقيات والتسويات والنقل التي تمت أو التي ستتم جرت بأقصى درجات الشفافية.
تغيير جذري
وكشف رئيس المصلحة اهتمام وزارة المالية بعمل تغيير جذرى في مناخ عمل موظفى الضرائب حتى يحصلوا على كل ما يعزز مكانتهم كقضاة مال بحق، وحتى يحققوا حصيلة ضريبية تتماشى مع معدلات الربح المحاسبى في الأنشطة المختلفة بالمجتمع بكل عدالة وإنصاف، مؤكدًا أن العمل بالضرائب هو مهمة قومية وليس وظيفة، مضيفا أنه ولكى يتمكن العاملون بالمصلحة من أداء الواجب الوطنى هذا فلا بد من وجود نظام إثابة قوى و"محترم" مع بيئة عمل مناسبة.
وهو ما كان له أثر كبير في تحقيق الحصيلة للعام المالي السابق ولأول مرة بزيادة عن المستهدف، وفي العام المالي الحالي اقتربت مصلحة الضرائب بشدة من تحقيق إعجاز كبير وتحقيق الحصيلة المستهدفة والتي تعد الأكبر في تاريخ مصلحة الضرائب
ظروف صعبة
ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها العاملون بمصلحة الضرائب وبيئة العمل التي يتم الآن تحسينها بالتدريج، فإن موظفي مصلحة الضرائب يثبتون يوما بعد يوم أنهم خط الدفاع المالي الأول لمصر، ويأتي ذلك في ظل محاولات كثيرة من مراكز القوى التي تمت الإطاحة بها وطالتهم يد الإصلاح من النيل من هذا الكيان عن طريق بث الشائعات تارة ومحاولة الإساءة بحسابات وهمية على فيس بوك لرئيس مصلحة الضرائب تارة أخرى، وكذلك نائب وزير المالية السابق، حتى وزير المالية لم يسلم منهم، كل ذلك لمجرد أنهم تجرأوا على المساس بهم وبمصالحهم.
وأد الفتنة
إضافة إلى ما سبق هناك رغبة من بعض أصحاب الانتماءات الأخرى من إسقاط مصلحة الضرائب عن طريق إشعال الفتن داخل المصلحة، وإثارة العاملين بها بحجة تجاهل مطالبهم المالية، ولعل هذا الأمر يدفع وزير المالية عمرو الجارحي إلى ضرورة المسارعة في وأد هذه الفتن، والنظر في تحسين أحوال العاملين بمصلحة الضرائب لأنهم من أهم الجهات بالدولة وطبيعة عملهم تتطلب أن يتفرغوا تفرغا تاما للعمل، وبالتالي لا بد من تعويضهم وتحسين أحوالهم.
والحق أن الواقع كشف منذ اللحظة الأولى أن اختيار عماد سامي كرئيس لمصلحة الضرائب كان يعني وجود شخصية قوية على رأس المصلحة، وبدأ منذ اللحظة الأولى القضاء على مراكز القوى والتواصل المباشر مع الموظفين كي تسير المركب في اتجاهها الصحيح.
منع قوى الشر
ومن أجل غلق أبواب الفتنة أصدر سامى، بيانا أعلن خلاله سياسته في إدارة مصلحة الضرائب، ليمنع قوى الشر من التغلغل في المصلحة من خلال الشائعات المدمرة.
وأكد سامي أن قوة مأمور الضرائب تتمثل في كونه قادرا على التعامل مع الممولين بحرفية ومهنية، يستمدها من الدورات التدريبية التي تمكنه من التعامل، لذلك نسعى بقوة لأن تتمتع الإدارة الضريبية ببيئة عمل جيدة ونظام كفء للتدريب مع استخدام أفضل آليات تكنولوجيا المعلومات.
وشدد سامى على أن الهيكلة الإدارية لمصلحة الضرائب تتم وفق معايير موضوعية بعيدا عن الأهواء والشخصنة وهدفها خدمة الصالح العام، وتحقيق أقصى استفادة من القدرات البشرية الموجودة، مستنكرًا محاولات البعض خلط العام بالخاص وتشويه الوقائع وإرباك خطة التطوير، مؤكدًا أن كل عمليات الترقيات والتسويات والنقل التي تمت أو التي ستتم جرت بأقصى درجات الشفافية.
تغيير جذري
وكشف رئيس المصلحة اهتمام وزارة المالية بعمل تغيير جذرى في مناخ عمل موظفى الضرائب حتى يحصلوا على كل ما يعزز مكانتهم كقضاة مال بحق، وحتى يحققوا حصيلة ضريبية تتماشى مع معدلات الربح المحاسبى في الأنشطة المختلفة بالمجتمع بكل عدالة وإنصاف، مؤكدًا أن العمل بالضرائب هو مهمة قومية وليس وظيفة، مضيفا أنه ولكى يتمكن العاملون بالمصلحة من أداء الواجب الوطنى هذا فلا بد من وجود نظام إثابة قوى و"محترم" مع بيئة عمل مناسبة.
وهو ما كان له أثر كبير في تحقيق الحصيلة للعام المالي السابق ولأول مرة بزيادة عن المستهدف، وفي العام المالي الحالي اقتربت مصلحة الضرائب بشدة من تحقيق إعجاز كبير وتحقيق الحصيلة المستهدفة والتي تعد الأكبر في تاريخ مصلحة الضرائب
ظروف صعبة
ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها العاملون بمصلحة الضرائب وبيئة العمل التي يتم الآن تحسينها بالتدريج، فإن موظفي مصلحة الضرائب يثبتون يوما بعد يوم أنهم خط الدفاع المالي الأول لمصر، ويأتي ذلك في ظل محاولات كثيرة من مراكز القوى التي تمت الإطاحة بها وطالتهم يد الإصلاح من النيل من هذا الكيان عن طريق بث الشائعات تارة ومحاولة الإساءة بحسابات وهمية على فيس بوك لرئيس مصلحة الضرائب تارة أخرى، وكذلك نائب وزير المالية السابق، حتى وزير المالية لم يسلم منهم، كل ذلك لمجرد أنهم تجرأوا على المساس بهم وبمصالحهم.
وأد الفتنة
إضافة إلى ما سبق هناك رغبة من بعض أصحاب الانتماءات الأخرى من إسقاط مصلحة الضرائب عن طريق إشعال الفتن داخل المصلحة، وإثارة العاملين بها بحجة تجاهل مطالبهم المالية، ولعل هذا الأمر يدفع وزير المالية عمرو الجارحي إلى ضرورة المسارعة في وأد هذه الفتن، والنظر في تحسين أحوال العاملين بمصلحة الضرائب لأنهم من أهم الجهات بالدولة وطبيعة عملهم تتطلب أن يتفرغوا تفرغا تاما للعمل، وبالتالي لا بد من تعويضهم وتحسين أحوالهم.
أهم مصلحة إيرادية
وبالتأكيد فإن وزير المالية لن يسمح لهؤلاء الذين يرغبون في تدمير هذا الكيان الأهم بمصر على مختلف اتجاهاتهم وكذا رئيس مصلحة الضرائب الحالي لن يخشى أو يهاب الدخول لعش الدبابير ومحاربة الفساد والفاسدين داخل أهم مصلحة إيرادية بالدولة يعمل بها جنود يبذلون أقصى جهدهم لتحقيق الحصيلة التي تستهدفها الدولة، وأنهم لن يستجيبوا لأي محاولات للنيل من هذا الكيان مهما كانت ظروفهم صعبة.
وبالتأكيد فإن وزير المالية لن يسمح لهؤلاء الذين يرغبون في تدمير هذا الكيان الأهم بمصر على مختلف اتجاهاتهم وكذا رئيس مصلحة الضرائب الحالي لن يخشى أو يهاب الدخول لعش الدبابير ومحاربة الفساد والفاسدين داخل أهم مصلحة إيرادية بالدولة يعمل بها جنود يبذلون أقصى جهدهم لتحقيق الحصيلة التي تستهدفها الدولة، وأنهم لن يستجيبوا لأي محاولات للنيل من هذا الكيان مهما كانت ظروفهم صعبة.