المدفعية السورية.. قدرات متواضعة في مهمة صعبة (فيديو وصور)
تواجه سوريا خطر العدوان الأجنبي المباشر في الوقت الحالي، بعد ما شهدته مدينة "دوما" من هجوم كيميائي قبل أيام، اتخذته دول أوروبا ذريعة لتبرير خطتها لتدخل سافر يحيل الدولة العربية إلى نموذج مطابق للعراق.
في التوقيت ذاته، تصاعد الحديث عن سلاح المدفعية التابع للجيش السوري، والذي تعد مدافع "أكاتسيا" و"جفوزديكا" هي أساس المدفعية الذاتية الحركة له، والتي تستخدم حاليا خلال العمليات القتالية، وبالأخص في ريف دمشق.
مدفع أكاتسيا
يملك سلاح المدفعية السوري أكثر من 50 مدفع من طراز أكاتسيا، عيار 152 ملم، وهو مدفع ذاتي الحركة سوفيتي، تم تطويره عام 1968؛ لمواجهة نظيره الأمريكي إم 109 هاوتزر.
يبلغ مدى المدفع نحو 17.4 كيلومتر، ويحمل 46 قذيفة، عيار 152 ملم، منها 4 قذائف مضادة للدبابات، بالإضافة إلى 1500 طلقة عيار 7.62 ملم، خاصة بالرشاش المثبت على برج المدفع.
وزُوِد بأنظمة حماية ضد أسلحة الدمار الشامل الكيماوية والجرثومية، ويبلغ وزنه مع تجهيزاته القتالية 28 طنا تقريبا، ويتكون طاقمه من 4 أفراد، وهو مزود بمحرك ديزل طراز إف- 59، ذي 12 أسطوانة، قوته 520 حصانا، يعطي القدرة للمدفع للسير بسرعة قصوى، تصل إلى 63 كيلو متر في الساعة وحتى مدى 500 كم.
مدفع جفوزديكا
على الجانب الآخر يملك سلاح المدفعية السوري نحو 400 مدفع من طراز "جفوزديكا"، عيار 122 ملم، الذي يبلغ مدى رمايته 15.2 كيلومتر، ووزنه 15.7 طن، وتعادل قوة محرك آليته 300 حصان، كما يستطيع السير على الطريق الغير ممهد بسرعة 60 كيلومترا في الساعة.
ويشغل المدفع طاقما مكون من 4 جنود، هم القائد والسائق والملقم والمدفعي. ويصل لسرعة قصوى قدرها 100 كيلومتر في الساعة على الطرق الممهدة، و60 على الغير ممهدة، أما عند عبور الحواجز البرمائية فيصل لسرعة 17.5 كم.
يبلغ مداه 700 كم، أي 370 ميلا بدون التزود بالوقود، يمتاز بأنه يستخدم في عمليات الإنزال البحري، وبقدرته على اجتياز العوائق المائية، يستخدم المدفع لضرب التحصينات والدشم العسكرية والمدرعات ومرابض المدفعية المعادية ومراكز القيادة والسيطرة للعدو.
على الجانب الآخر يملك سلاح المدفعية السوري نحو 400 مدفع من طراز "جفوزديكا"، عيار 122 ملم، الذي يبلغ مدى رمايته 15.2 كيلومتر، ووزنه 15.7 طن، وتعادل قوة محرك آليته 300 حصان، كما يستطيع السير على الطريق الغير ممهد بسرعة 60 كيلومترا في الساعة.
ويشغل المدفع طاقما مكون من 4 جنود، هم القائد والسائق والملقم والمدفعي. ويصل لسرعة قصوى قدرها 100 كيلومتر في الساعة على الطرق الممهدة، و60 على الغير ممهدة، أما عند عبور الحواجز البرمائية فيصل لسرعة 17.5 كم.
يبلغ مداه 700 كم، أي 370 ميلا بدون التزود بالوقود، يمتاز بأنه يستخدم في عمليات الإنزال البحري، وبقدرته على اجتياز العوائق المائية، يستخدم المدفع لضرب التحصينات والدشم العسكرية والمدرعات ومرابض المدفعية المعادية ومراكز القيادة والسيطرة للعدو.
