رئيس التحرير
عصام كامل

أغرب طرق عقاب الطلاب عالميا.. إلقاؤهم من الطابق الثاني باليمن.. الدراجة النارية بالهند.. تنظيف دورات المياه باليابان.. الوقوف على اليد الأبرز في آسيا.. وتأديب تلاميذ مصر طبقا لأهواء المدرسين

فيتو

يظل العقاب حاجزا نفسيا في العلاقة بين المدرس والطالب، فبينما يعتبره الأول حقا تربويا له لتقويم تلميذه أخلاقيا ودراسيا يراه الطالب تجاوزا بحقه من قبل مدرس قاس يفرض سيطرته عليه، فيما تتباين آراء المعنيين بالتربية بشأن الآلية الأنسب للعقاب، وتتعدد طرقه في مختلف دول العالم.


إلقاء الطلاب
«إلقاء الطلاب من الطابق الثاني» كانت تلك الواقعة، من أغرب العقوبات التي نفذها مدير مدرسة في محافظة الضالع اليمنية ضد طلابه من المرحلة الأساسية، حيث تداولت وسائل إعلام يمنية، خبرا مدعومًا بالصور، وقالت إن مدير المدرسة رمى عددا من طلابه من الطابق الثاني للمدرسة إلى مظلة حديدية كبيرة، فيما لم تشر إلى وقوع إصابات، كما لم تحدد الأسباب مكتفية بالقول إنه عقاب جديد ينتهجه المدير.

العقاب بالتعذيب
عقاب الطلاب في الهند لا يمكن لأحد تخيله، فقد يلجأ بعض المعلمين إلى ارتكاب أسوأ أنواع العقاب البدني للتلاميذ الراسبين، بجمعهم وإجبارهم على النوم صفا واحدا متساويا على بطنهم، ثم استخدام دراجة نارية للسير على أصابعهم وأيديهم حتى يتألموا ويشعروا بالعذاب لتقصيرهم.

جدية مفروضة
وفي اليابان تتبع المؤسسات التعليمية نوعا مختلفا من العقاب للطلاب الراسبين، وتعده أسلوبا للتأديب والإصلاح، بإجبار الطلاب على تنظيف دورات المياه بأيديهم، فيما أكدت العديد من وسائل الإعلام أن مدارس اليابان تتسم بالصرامة والشدة والجدية، وربما يكون هذا سبب تفوقهم.

تحمل المسئولية
أما في كوريا الجنوبية فإن «المعسكرات القاسية» أسلوب عقاب معروف للطلاب، حيث ينظمون معسكرات لتلاميذ المراحل الابتدائية والإعدادية سنويا، في جو شديد البرودة لمدة 3 أيام، ويرى معلمو التربية الرياضية الكوريين أنه رغم كون ذلك أسلوبا للعقاب، الإ أنه ضرورة ليتمكن الطلاب من تحمل المصاعب لتزيد من قوتهم الذاتية.

تأديب صعب
تعتبر البلاد الآسيوية الأكثر عنفًا بالنسبة لعقوبات المدارس، حيث تلجأ المدارس لمجموعة عقوبات على التأخير أو الحديث في أوقات الحصص بوقوف الطالب على يديه لفترة معينة يحددها المعلم.

أهواء المدرسين
أما في مصر تختلف طرق العقاب حسب أهواء المدرس، ما بين ضرب بالعصا ووقوف التلميذ على رجل واحدة، دون التفرقة بينهم في السن، حيث تجرد مدرس من مشاعره وقرر عقاب أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات في إحدى الحضانات بطريقة مثيرة للاستياء.

وهكذا تتعدد طرق عقاب التلاميذ لكن بعضها قد يصل إلى الوفاة، لتتزايد الحاجة إلى مزيد من الدراسات بشأن الطرق التربوية الأنسب على المتسويين المحلي والدولي.
الجريدة الرسمية