صلاح هاشم: لابد من مواجهة تحدي الفجوة بين الغلاء والأجور
أكد الدكتور صلاح هاشم الخبير الاقتصادى، وأستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم، ورئيس الشبكة المصرية للتنمية والحماية الاجتماعية، أنه لابد من العمل على تجنب حدوث أزمات اقتصادية خلال الولاية الثانية للسيسي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ" فيتو" أن تحدى الفجوة بين الغلاء والأجور سوف يظل قائما إلى أن يعتدل الميزان التجارى المصرى، والذي يتطلب زيادة الصادرات عن الورادات، وهذا يتطلب زيادة الإنتاج المحلى.
ولفت إلى أن موازنة 2018-2019 تم دفع الأجور بشكل معين، مشيرا إلى أنه من المتوقع ارتفاع الأسعار بصورة أقل من ارتفاع الأجور خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن ارتفاع الدين الداخلى والخارجى، من ضمن التحديات الاقتصادية التي نواجهها، حيث إن الدين الداخلي تجاوز 3 تريليونات جنيه مصرى، والخارجى تجاوز الـ80 مليار جنيه، وهذا يمثل تحديا كبيرا، لأنه سوف يؤثر على زيادة حجم التضخم.
وقال إن مصر استطاعت في نهاية الفترة الرئاسية الأولى سداد 30 مليار من الديون الأجنبية، وهناك خريطة تدفقات نقدية تم وضعها من جانب البنك المركزى لسداد الديون الداخلية والخارجية.
وأشار إلى ارتفاع نصيب الفرد من الدين الخارجى، ويتجاوز 840 دولارأ وهذا يمثل تحديا لأن نصيب الفرد من الدخل القومى ضعيف جدا، وبالتالى فإن التحدى يتركز في كيف يتم تحويل المواطن المصرى من مدين إلى دائن، وهذا تحدٍ كبير.
وأشار إلى ضعف معدلات الاستثمار الأجنبي والعربى، بالرغم من صدور قانون الاستثمار وما طرحه من مزايا استثمارية للمستثمر الأجنبي، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل على تنفيذ خطة تسويقية، للاستفادة من مزايا القانون للمستمثرين الأجانب، هذا بالإضافة إلى العمل على الحد من البطالة والتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
