فضيحة تسريبات فيس بوك قد تحوي رسائل ماسنجر الخاصة
يدلي مارك زوكربيرج المدير التنفيذي لشركة فيس بوك الليلة، بشهادته أمام الكونجرس حول حماية خصوصية المستخدمين وفضيحة تسريب المعلومات العامة إلى شركة Cambridge Analytica، لكن في تطوير جديد ولافت يبدو أن تلك البيانات قد تتضمن ليس فقط بيانات عامة، بل حتى رسائل خاصة.
استطاع الباحث الأمني Jonathan Albright أن يثبت أن الواجهة البرمجية بإصدارها الأول عند ظهور التطبيق موضوع الفضيحة كان يسمح للتطبيقات بأن تحصل على كمية كبيرة من بيانات المستخدمين وأصدقائهم وذلك في حال الموافقة عليها من خلال رسالة تحذيرية واحدة فقط.
وفي حال موافقة المستخدم على تطبيق فيس بوك فإنه قادر على جمع الرسائل الخاصة عبر طلب بسيط يوجهه المطور إلى الواجهة البرمجية وهو ما حصل بالفعل!
أكدت فيس بوك أن عددا قليلا من المستخدمين الذين وافقوا على منح الصلاحيات للتطبيق قد أعطوا صلاحية بالوصول للرسائل الخاصة، وبحسب الشركة فإن عددهم نحو 1500 شخص فقط وهو رقم صغير مقارنة مع العدد الإجمالي المتوقع للمتضررين 87 مليون مستخدم.
لحسن الحظ أن فيس بوك عدلت الواجهة البرمجية بإصدارها الأول وقلصت الصلاحيات التي يمكن للتطبيقات طلب الوصول إليها وذلك منذ عام 2015.