هاني سري الدين.. الرجل الثاني في حزب الوفد (بروفايل)
انضم الدكتور هاني سري الدين لحزب الوفد بفترة ليست بالبعيدة؛ حيث لم يدخل الوفد كعضو عادي فقط بالحزب، لكنه انضم مباشرة أثناء دخوله للحزب للهيئة العليا والتي تعد المناصب القيادية بالحزب نظرا لكونه رجل أعمال وذا خلفية اقتصادية وقانونية كبيرة على الساحة المصرية حتى فاز بمنصب الرجل الثانى السكرتير العام بحزب الوفد.
ويعد "سري الدين" واحدًا من كبار رجال المحاماة والعمل الأكاديمي، وله العديد من المؤلفات والكتب، وتتركز فلسفته في مجال القانون والتنمية الاقتصادية على أن الإصلاح الاقتصادي يكون مصحوبًا بإصلاح مؤسسي واجتماعي لتحويل السياسة والرؤى الصائبة إلى واقع ملموس.
ويعد أيضا هاني سري الدين من المقربين بأفكارهم وآرائهم للدكتور السيد البدوي رئيس الحزب السابق، الذي يعود له الفضل الأول لانضمامه لعليا الوفد وتدرجه في المناصب؛ حيث استعان به البدوي والكثيرون للانضمام للهيئة العليا للوفد رغم رفض الكثيرين بالحزب، لانضمام أعضاء جدد إلى المناصب القيادية مباشرة، وخاصة أن هناك الوفديين القدامى والوافدين الذين دخلوا الحزب مؤخرا، لكن ربما كان للبدوي رؤى مختلفة.
لم يعلن "سري الدين" عن خوضه لانتخابات السكرتير العام للحزب الذي يعد الرجل الثاني بعد الحزب، إلا وقت الانتخابات والتقديم، فكان الأمر مفاجئا للجميع ترشحه على هذا المنصب؛ حيث كانت الأمور تشير مسبقا إلى ترشح المهندس حسين منصور نائب رئيس الحزب، ومحمد عبد العليم داوود نائب رئيس الحزب أيضا، ولم يفصح سري الدين غير وقتها، وانسحب الآخرون بعد إعلان نيتهم للترشح على المنصب، مطالبين بتأجيل الانتخاب، وترشح سري الدين وفاز بمنصب الرجل الثاني بحزب الوفد، وهو ما عم الفرحة بين أنصاره وأعضاء الهيئة العليا في الحزب.