أمريكا تدرس مشاركة عدة دول في «الرد على سوريا»
أعلن البيت الأبيض الأمريكي عن أن الولايات المتحدة لا تستبعد مشاركة عدة دول فيما أسماه "الرد على سوريا".
وأشارت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، سارة ساندرس، اليوم الثلاثاء،إلى أنه من غير المستبعد أن تشارك عدة دول في التحرك ضد سوريا، ردا على مزاعم استخدام أسلحة كيميائية فيها.
وقالت المتحدثة: "نحن نجري محادثات مع عدة جهات، مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وغيرهم، وليس فقط هذه الدول".
وأضافت ساندرس: "نحن مازلنا نعمل مع شركائنا لتحديد ماهية خطواتنا التالية".
وفي السياق ذاته، صرح المتحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن تيريزا ماي اتفقت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الحفاظ على الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية، ورد المجتمع الدولي على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا.
وقال المتحدث في بيان،: "أجرت رئيسة الوزراء، اليوم محادثات هاتفية منفصلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. واتفق الزعماء على أن التقارير حول الهجوم الكيميائي في سوريا تستحق إدانة كبيرة، وإذا تم تأكيدها، فهي دليل آخر على القسوة الفظيعة لـ"نظام" (الرئيس السوري بشار الأسد) تجاه شعبه والتجاهل التام لالتزاماته القانونية بعدم استخدام أسلحة مشابهة".