أبرز 6 أهداف في سوريا تنتظر ضربات عسكرية أمريكية
في ظل حالة التوتر التي تخيّم على الساحة السورية؛ تحسبًا لتنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية ضربات عسكرية ضد مؤسسات سورية، بعد هجوم مجهول بالكيماوي في "دوما" السورية، ترصد «فيتو» أهم الأهداف المحتملة لضربات العسكرية الأمريكية في سوريا:
المطارات العسكرية:
ستكون المطارات العسكرية، أولى أهداف الضربات العسكرية الأمريكية المحتملة، وويوجد في سوريا أكثر من 25 مطارًا عسكريًا، حيث يستخدمها الجيش السوري في عمليات العسكرية، ومن أهمها مطار النيرب العسكري، بالقرب من مطار حلب الدولي، ومطار الطياس العسكري أو (التيفور T4)، بالقرب من حمص، ومطار الشعيرات العسكري، وهو تعرض لضربة عسكرية أمريكية العام الماضي.
الدفاع الجوي والرادار:
من ضمن تلك الأهداف المستهدفة بأي ضربات عسكرية قد تشنها واشنطن ضد دمشق، قطع عسكرية تتبع منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام، وهي عبارة عن ألوية منفصلة تتوزع في مناطق مختلفة من سوريا، أهمها اللواء 155 صواريخ في القطيفة بريف دمشق، والمختص بإطلاق صواريخ سكود، وألوية أخرى تتوزع في البادية السورية.
وقامت سوريا بمساعدة القوات الروسية بإعادة تنظيم انتشار منصات الدفاع الجوي وشبكات الرادار والرصد الجوي، ونظم الإنذار المبكر لتغطي أجواء المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري.
وباتت الرادارات وشبكات الإنذار المُبكر السورية مرتبطة بقيادة قوات الدفاع الجوي الروسية في سوريا، وهو ما أسهم في تعزيز قدرات الجيش السوري على مراقبة الأجواء السورية، والتصدي للتهديدات نتيجة لقدرات النظام الجديد على مراقبة الأهداف الجوية في دائرة يبلغ نصف قطرها 400 كم، وبارتفاع يصل إلى 35 كم، وفقًا للتصريحات الروسية حول قدرات النظام الجديد.
معسكرات الحرس الجمهوري
ومن ضمن الأهداف الأمريكية المستهدفة بأي ضربات عسكرية قد تشنها واشنطن ضد دمشق، معسكرات تابعة لما يعرف بالحرس الجمهوري والقوات الخاصة غربي دمشق في بلدات الديماس والصبورة والدريج.
والحرس الجمهوري هو أبرز فرق النخبة بالجيش السوري، وأكثرها تسليحا، ومهمته الأساسية حماية العاصمة دمشق من أي تهديدات داخلية أو خارجية، ولذلك فهو الوحدة العسكرية الوحيدة المسموح لها بدخول العاصمة.
المعلومات المؤكدة عن الحرس الجمهوري السوري شحيحة، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه يتميز بتسليح قوي، ويتكون من نحو عشرة آلاف جندي موزعين على عدة ألوية، ويتلقى ضباطه حصصا مهمة من إيرادات النفط السوري لضمان ولائهم.
مقرات الحكومة السورية
ومن ضمن بنك الأهداف الأمريكية المستهدفة بأي ضربات عسكرية قد تشنها واشنطن ضد دمشق، مقرات أو مراكز الحكومة السورية في العاصمة دمشق، أو في أي مكان آخر، ومراكز البحوث العلمية العسكرية في بلدة جمرايا بريف دمشق.
ساحة الأمويين:
وتشمل الضربات العسكرية المتوقعة ساحة الأمويين في العاصمة دمشق التي تعد مركزا مهما لمقرات ومواقع إدارة الأركان العسكرية في ساحة الأمويين، إداراة الدفاع الجوي، المربع الأمني في كفر سوسة، قصر الشعب، قصر تشرين، مقر الفرقة الرابعة، مطار المزة العسكري، مركز البحوث العلمية، هيئة الطاقة الذرية.
ويري مراقبون أنه لن تقبل واشنطن على أي عمل يستهدف القصر الجمهوري الذي يتواجد فيه الرئيس بشار الأسد.
مقرات الحرس الثوري:
ومن ضمن بنك الأهداف الأمريكية المستهدفة بأي ضربات عسكرية قد تشنها واشنطن ضد دمشق، مقرات وقوات النظام الإيراني ستكون مستهدفة في الضربات الأمريكية، حيث تنتشر في سوريا ميليشيات محلية وأجنبية "الميليشيات العراقية والأفغان (الفاطميون) وحزب الله اللبناني والميليشيات الباكستانية (زينبيون)"، تابعة لإيران، يزيد عددها على 50 فصيلًا، ويتجاوز عدد مسلحيها 70 ألفًا، يعملون تحت قادة خبراء عسكريين إيرانيين على تنفيذ إستراتيجية طهران.
وتتوزع القوات الإيرانية في سوريا، بدمشق حيث مقرات القيادة المركزية "المقر الزجاجي"، بجانب مطار دمشق، وثكنة الشيباني أو (ثكنة الإمام الحسين) بالقرب من دمشق ومدينة الزبداني، والمقرات العسكرية بقيادة المنطقة الجنوبية بدرعا والسويداء والقنيطرة، والمقر الثالث للحرس الثوري بحمص ومطار شعيرات العسكري.