الإعدام لشقيقين قتلا مقاولًا وقطعا جثته إلى أجزاء في السلام
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الثلاثاء، بإعدام شقيقين لقتلهما مقاولا وإشعال النار بجثته ثم تقطيعه إلى أجزاء وإلقائها في مناطق متفرقة، لعدم دفعهم مبالغ مالية مستحقة عليهم ثمن وحدة سكنية تم شراؤها من المجني عليه بالسلام.
وصدر الحكم برئاسة المستشار عبد السميع شرف الدين رئيس الدائرة، وعضوية كل من المستشار محمد عادل، ومحمد عبد الواحد يحيى، وسكرتارية أشرف صلاح، عبد الحميد بيومى.
وعقب النطق بالحكم على المتهمين، انهارا داخل القفص، حيث أصر المتهم الثاني على أن القضية تم تلفيقها لهم للنيل منهم وحماية المتهم الحقيقى في الواقعة، مضيفا أنه ظلم ولم يرتكب الواقعة، فيما ظل المتهم الأول صامتا عقب سماعه لحكم الإعدام في حالة دهشة أفقدته الحديث حتى مع أقاربه.
وكانت مباحث السلام تلقت بلاغا من نجلة المجنى عليه، بتغيبه عن المنزل، وعقب جمع المعلومات، تبين أنه كان متواجد مع المتهمين في سيارة خاصة أسفل العقار الذي توجد به الوحدة السكنية محل الخلاف بينهما، وذلك بعد إيهامه بنيتهم بشراء وحدة سكنية أخرى، وبمجرد أن استدرجاه داخل العقار تحت الإنشاء، عاجله المتهم الأول بضربة على الرأس باستخدام مطرقة، سقط على إثرها على الأرض غارقا في دمائه، ثم قاما بالاعتداء عليه بالضرب بالأيدي، حتى تأكدا أنه فارق الحياة.
كما تبين من خلال التحريات، أن المتهمين قاما أيضا بإشعال النيران في جثة القتيل، ثم عندما أحسا أنهما سيفتضح أمرهما، قاما بإطفاء النار وتقطيع جثته إلى أجزاء، وتعبئتها داخل أكياس، وتفريقها في عدة أماكن.
وتم ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.