أعيادنا
كل عام والجميع بكل الخير ويعيد الله تعالى على الجميع الأعياد المباركة أعواما عديدة وأعمارا مديدة ونحن فى حفظ الله تعالى وستره الدائم.
إلى جميع الإخوة الأقباط أهلنا وأصدقائنا فى كل مكان نشارككم الفرحة ونشارككم أعيادكم ونسعد بها تماما مثل سعادتكم بها.
صحوت اليوم مبكرا وأول ما فعلت نزلت من بيتى إلى أصدقائى وإخوتى وجيرانى لأهنئهم بالعيد وأنا فى قمة سعادتى حين أشعر أننا نفعل شيئا بمحبة حقيقية غير زائفة لكل من نحب ونقدر فإننا إخوة وسنظل إخوة إلى الأبد.
سمعنا الكثير عن فتاوى غير مسئولة تصدر من أناس غير مسئولة أيضا منها ما يبيح ومنها ما لا يبيح ومنها ما يفرض ومنها ما يمنع بشرعية أو عدم شرعية تهنئة الإخوة الأقباط بالأعياد وللأسف الكثير ممن نصبوا من أنفسهم علماء يتكلمون باسم الإسلام وهو منهم براء فهم من يشوهون صورته بأيديهم وهم لا يشعرون.
ولذلك نحن جميعا نرفض كل الفتاوى التى لا تليق ونلافض حتى أن نقرأها أو نعيرها أى اهتمام فذكرها أصلا إعطاء قيمة إلى شىء ليس له قيمة لأن القيم الإنسانية والمحبة لا تتجزأ وعمرنا وماضينا أيضا لا يتجزأ .
من كل قلبى ومن كل قلب كل مصرى تهنئة خالصة لكل أخ وأخت وكل صديق وصديقة بالأعياد المباركة فأعيادكم أعيادنا وأعيادنا أعيادكم وسننشر معا المحبة التى لا يعلم البعض معناها الحقيقى وإن علموا معناها ستصبح الحياة.. حياة.
أنتهز هذه الفرصة ولنترحم جميعا على قداسة البابا شنودة الذى لن ننساه ولن ننسى حكمته وكلماته التى زادت الحكمة والمعرفة.. حكمة رفيعة ومعرفة راقية ولا أنسى ما قاله "إن مصر وطن يعيش فينا".
رحمك الله تعالى وكنت خير سلف لخير خلف البابا تواضروس الذى يسير على نفس النهج العظيم والذى نحترمه جميعا وأدعو الله أن يحفظه للجميع نبراسا ومنارة نفتخر بها.
كل عام ونحن جميعا بكل خير وفى محبة دائما بعيدة عن أى تطرف أو غلو وقلوب يملؤها الصفاء وأعياد مباركة تطل علينا وتسعدنا فى وقت أصبحت السعادة فيه نتمناها ونتقصى فى كل مكان خطاها.